قال إبراهيم كيوان، المستشار القانونى لحزب النور، إن توزيع أسطوانات الغاز بالكوبونات من الممكن أن ينجح لو خلصت النوايا، ولكن ستظل السوق السوداء بالتأكيد موجودة.
من ناحية أخرى، تساءل أحمد عابد، المسئول الإعلامى لحركة شباب "6 أبريل" بدمياط: "كيف سيتم توزيعها ببطاقات تموينية، فهناك من لا يملكون بطاقات تموينية من الأساس، وهل ستحصل العائلات الجديدة على بطاقات تموينية؟".
وأكد عابد أنه بهذا الشكل سوف تحدث الكثير من المشاكل باتباع هذا النظام، لأن هناك عائلات أفرادها أكبر من عائلات أخرى، فكيف ستعامل كل عائلة؟ وهل سيكون هناك حد أقصى للاستهلاك؟ مضيفا أن هناك حلولا أفضل بكثير من ذلك، منها أنه تبعا للتطور الذى وصلنا له فلابد وأن تكون أنبوبة الغاز حلا مؤقتًا، وأن تكون هناك حلول نهضوية الغرض منها نهضة شاملة بجميع المجالات والقطاعات، فعلى سبيل المثال مشروع النقاط المضيئة الذى اتبعته الهند، وذلك حتى نصل للتنمية الشاملة.
بينما قال محمد راغب غنيم، عضو مؤسس بحزب "الوسط"، إن المسئولين سيعملون على إيصالها حال توزيعها بالكوبون، فإذا لم تصل لمستحقيها فمن أين سيأتى بها الناس، وسيدفعهم ذلك للقيام بثورة.
وفيما يخص حل الأزمة، قال غنيم إنه إذا تم توزيعها بالكوبون ووصلت لمستحقيها حسب عدد الأفراد فستنجح، وبذلك سيمنعون تهريبها لبيعها لأصحاب المصانع والمزارع وغيرها ممن يتسببون في حدوث الأزمة.