أكد ضياء داود أحد كوادر الحزب الناصرى فى تصريح خاص لـ "صدى البلد" رفضه التصالح مع عز وجمال وعلاء ورموز النظام السابق مقابل التنازل عن ثرواتهم قائلاً "لا تصالح على دم الشهداء وتخريب الاقتصاد المصرى".
كما أشار إبراهيم كيوان المستشار القانونى لحزب النور السلفى إلى رفضه التام للتصالح معللاً بأن هذه الاموال المنهوبة التى يدعون ملكيتها هى فى الأصل مسروقة من الشعب وبالتالى هى ملكه ويجب أن تعود إليه ولا يجب أن نكافئهم على سرقة أموالنا بالعفو عنهم.
وأضاف قائلا: "أعتقد أن مجرد طرح الفكرة هو استخفاف بالعقول وبالأرواح وبالأموال وبالافعال التى اقترفها هؤلاء المجرمون".
بينما أكد أحمد عابد المسئول الإعلامى لحركة شباب 6 أبريل جبهة أحمد ماهر بدمياط أنه لا بد من كشف جميع حساباتهم بجميع بنوك العالم مع استرداد جميع أموال مصر في الخارج بما فيها ما سبق كشفه هذا من ناحية استرداد الأموال أما عن ثمن الفساد السياسي واستعمال الإرهاب الإعلامي والشهداء وقلب الرأي العام ضد بعضه كل هذه الاشياء لا يمكن شراؤها.
وأكد محمد بصل عضو مؤسس بالمجلس الثورى رفضه لمجرد فكرة التصالح قائلا: "لا بد من محاكمات حقيقية ثورية مبنية على الشفافية يمكن من خلالها استرداد الأموال المنهوبة".