أكد محمد معاذ، عضو المكتب السياسى للجبهة الثورية بدمياط، معقبا على اتهام حازم أبو إسماعيل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بالتزوير بأنه رد فعل طبيعى، حيث إنه كان يعقد آمالا كبيرة على الاستمرار فى المعركة الرئاسية لأنه على حسب اعتقاده كان رقم 1.
وأضاف معاذ، فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الدعاية الانتخابية لأبو إسماعيل كانت بالشكل الملفت للنظر، مما جعلت أى مواطن بسيط يندهش من حجم هذه الدعايا، موضحا أنه كان يتمنى أن يتم صرف جزء منها على الفقراء والمحتاجين.
فيما طلب أحمد عابد، مسئول العمل الاجتماعى بحركة 6 أبريل "جبهة أحمد ماهر"، من أبو إسماعيل تقديم جميع المستندات التي تثبت اتهامه لللجنة العليا للانتخابات بالتزوير.
وأضاف: "إننى أرى تكالب واستماتة غير عادية من حازم أبو إسماعيل، فكان من الممكن تجنب كل هذا بقول لا للتعديلات الدستورية، لكنهم أنزلوا الله من فوق السبع سموات واستفتوا الناس عليه فقد حان الوقت كى يتحملوا عواقب ما فعلوه".
من جانب آخر، قال المعتصم بالله عماد، عضو اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة وأحد شباب جماعة الإخوان المسلمين، إن الشك يفسر لصالح المتهم ونحن في هذه الحالة لسنا أمام متهمين، ولكن إذا كان هناك تضارب في القوانين فهل سيفسر لصالح قيم الحرية والعدل والحق أم سيفسر لصالح قيم الظلم والقهر والاستبداد.
وأضاف عماد قائلا: "نحن كشباب الإخوان لن يوقفنا أحد إن شاء الله لأن لدينا مشروع نهضة وهو لا يتعلق بشخص بل هو مشروع فكرة اجتمع عليه المؤمنون به والمريدون له سواء كان خيرت الشاطر أو محمد مرسي".