كشف استطلاع الرأى العام العربى لعام 2011، الذى أجرته جامعة ميريلاند
الأمريكية، أن 43% من المصريين يعتقدون أن الحكام العسكريين المؤقتين
يعملون على إبطاء المكاسب التى حققتها ثورة 25 يناير أو عكس مسارها، فى حين
أن 21% يعتقدون أن الجيش يعمل على تعزيز هذه المكاسب، واعتبر 14% من
المستطلعة آراؤهم أن السلطات العسكرية لا تختلف عن النظام السابق.
كما وجد الاستطلاع الذى أشرف عليه شبلى تلهامى، أستاذ السلام والتنمية
بالجامعة والزميل غير المقيم بمركز سابان لسياسات الشرق الأوسط التابع
لمعهد بروكنجز الأمريكى، أن حوالى ثلث المصريين يقولون إنهم سيصوتون على
الأرجح لحزب إسلامى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ومن بين المرشحين المحتملين للرئاسة، حصل عمرو موسى على أكبر نسبة تأييد من المستطلعة آراؤهم بلغت 20%، وتلاه محمد البرادعى 19%، وأحمد شفيق 17%، و6% لمحمد سليم العوا، ونسب تقل عن 5% لكل من عبد المنعم أبو الفتوح وأيمن نور وهشام البسطويسى.
وأعرب 38% عن رغبيتهم أن يكون الرئيس القادم لمصر مثل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، فى حين أن 11% يريدونه مثل الرئيس الإيرانى
محمود أحمدى نجاد، و5% يريدونه مثل باراك أوباما. وأيد 44% من المشاركين
فى الاستطلاع أن يكون النظام السياسى القادم فى مصر مثل النظام التركى،
مقابل 10% أبدوا إعجابهم بالنظام الفرنسى، و5% أعجبوا بالنظام الأمريكى.
وعن الشخصيات التى تحظى بإعجاب المصريين، قال 40% إنهم معجبون بجمال عبد الناصر، و39% لخلفه أنور السادات، مقابل 2% لحسنى مبارك.
من ناحية أخرى، كشفت نتائج الاستطلاع أن تركيا هى الفائز الأكبر من الربيع
العربى، حيث رأى المشاركون فى الاستطلاع وعددهم 3 آلاف من خمس دول عربية
وهى مصر والأردن ولبنان والمغرب والإمارات، أن تركيا لعبت دورا بناء أكثر
من غيرها فى الثورات التى تشهدها المنطقة خاصة فى مصر.
وبرغم استمرار وجود آراء سلبية تجاه الولايات المتحدة (59%)، إلا أن
الاستطلاع وجد أن من لديه آراء إيجابية تجاهها قد ارتفعت من 10% من عام
2010 إلى 26% فى عام 2011.
وفى الناحية الإعلامية، ظلت قناة الجزيرة القطرية المصدر الأساسى للمعلومات لـ53%، مقابل 14% لقناة العربية، و12% لقناة إم بى سى.