أكدت حكومة ظل شباب الثورة أن الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان
المسلمين، حصل على أعلى نسبة تصويت فى انتخابات المصريين بالخارج.
وقالت حكومة ظل الثورة إنها أجرت استفتاءً بالخارج من خلال أعضائها فى
الكثير من الدول خلال فترة التصويت وكانت نتيجته لصالح مرشحى الرئاسة من صف
الثورة كالتالى:
محمد مرسى 33%، وأبو الفتوح 30%، وحمدين صباحى 26%، و11% لباقى المرشحين.
وأضافت حكومة ظل الثورة أن موسى وشفيق لم يحصلا سوى على نسبة لا تتجاوز 4% ،
الأمر الذى يدلل على أن أى نتائج لصالح الفلول ستؤكد تزوير هذه
الانتخابات.
وحذرت حكومة ظل شباب الثورة من المخالفات الجسيمة أثناء تصويت المصريين
بالخارج فى انتخابات الرئاسة والتى تدل على نية مبيتة لتزوير هذه
الانتخابات.
وقالت حكومة ظل الثورة فى بيان لها: "وردت لنا الكثير من الشكاوى من مصريين
بالخارج جميعها يشير إلى فوضى وعدم اكتراث فى أغلب سفاراتنا بالخارج وعدم
ضمان منع التزوير مثل عدم وجود إشراف قضائى كامل، فمن يقوم بالإشراف موظفون
عاديون تابعون لوزارة الخارجية والاستمارات غير مختومة ولا يهتم أحد بأخذ
البصمة، بالإضافة إلى تعثر الكثيرين فى التصويت بسبب بطء الموقع الإلكترونى
الذى يطبعون منه استمارة التصويت وعدم وجود استمارات تصويت داخل
القنصليات، الأمر الذى أدى الى إحساس عام لدى المصريين بالخارج أن هذه
الأصوات سوف تغير لصالح الفلول.
وأضافت حكومة ظل الثورة أن كل هذه المخالفات توصلنا إلى: "إمكانية وضع أى
عدد من الأصوات الوهمية أو المرتبطة بأسماء مصريين بالخارج ولم يصوتوا
لصالح مرشحى الفلول وإمكانية تغيير أصوات الناخبين لمرشحى الفلول فالصناديق
فى يد الموظفين ولا رقيب عليهم ".
وأكد شريف أحمد وزير الخارجية فى حكومة ظل الثورة أن الانتخابات بالخارج
هزلية وغير محكمة ولا يوجد دليل يشير إلى نزاهتها ولو كان المجلس العسكرى
صادق فى إجراء الانتخابات بنزاهة لقنن هذه الانتخابات ووضع معايير تحد من
إمكانية تزويرها.
ومن جانبه قال الدكتور على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة إن المصريين فى
الداخل والخارج يرفضون فلول النظام السابق وأى نتائج إيجابية لهم ستؤكد
لنا أن المخالفات التى حدثت مقصودة، وأن هناك تدبيرا يتم للقضاء على
استحقاقات الثورة بفوز أحد اتباع المخلوع.
منتدى شباب وبنات دمياط