بشوف المجلس فارد بالهوى باعو .. وأتباعو
نشرهم في الفضا جاعوا
ثوار تانين صغار مساكين ... جواع لكن لا هم نايمين ولا صاحيين ولا صاحيين
عشان نابو ومخلابو ... تلاقي الكل أحبابو
ودنيا تخاف من القوة ... وجو الدنيا مش هوة
بشوف ناشط غريب في الدوح ... بيرقص رقصة المدبوح
بهفة ريح ساطع عشو ... وفين حيروح
يا صياد الثوارحافظ على الخرطوش
دة ميت ثائر كمان قدي ما يستاهلوش
حداك الفِل لو تضرب على وكرو ... تلاقي اللحم متكوم ولابيكلوش
طاوعني ارميها من ايدك .. طاوع وارجع
هزه الكرسي لا حتفيدك .. ولا تنفع
شفلك طير تاني ... شفلك طير تاني
وأعيش أنا مرتاح الباااال.
كما وجه السنوسى فى رسالة أخرى أخيرة كلمات لبعض الكيانات السياسية والقيادات بعنوان "شئ فى صدري"، جاء فيها..
الإخوان المسلمون:
انتم عانيتم على مر العقود عانيتم من الحبس و القهر والتشريد والاعتقال
لكم كل الحق في جني ثمار ما زرعتموه وما صبرتم عليه وما كنتم تصبوا اليه
ولاكن اتقوا الله في شعب مصر اتقوا الله في انفسكم .
التيار السلفي:
انتم جماعة من المسلمين تتحرون الصدق وتبتغون مرضات الله تعالى أعلم أن
جلكم مخلصون لدين الله تريدون رفعته واعلاء شأنه ولاكن يا أخواني لينوا بين
يدي أخوانكم ولا تشُقوا على الناس فينفروا من دين الله وإعتمدوا فقه
الخلاف فيما بينكم وبين من يخالفكم الرأي ناظرين للصورة الاشمل للوطن
إعملاً لمبدأ درء المفاسد خير من جلب المنافع .
شباب ائتلاف الثورة:
انتم الشباب الذين كانوا وقود الثورة أنتم من حملتم رؤسكم على أكفكم
وكنتم تبتغون اصلاح البلاد وإزالة الاستبداد الذي تفشى في البلاد فلا تكون
مثل ما ثرتم عليه لاتكونوا مستبدين حتى لا ينفر الشعب منكم ولكم في نتيجه
الاستفتاء عبرة وقد حان العمل بالسياسة والسياسة هو علم ما هو متاح فعملوا
وجاهدوا وأخلصوا النوايا.
المجلس الاعلى للقوات المسلحة:
انتم من حمى مصر أنتم من ساند الثورة وازال الظلم والطغيان ووقفتم موقف
المساند لثورة الشعب الى ان حققت جل المطالب، ولكن يجب ان تتعلموا ممن
سبقكم يجب ان تكون دائما تتقدموا خطوة عن ما يطلبه الشعب بمعني أن ماتعلموا
مايجول في ذهن عامة الشعب من هواجس وان تتخذوا اجرائتكم قبل ان تتحول هذه
الهواجس الى مطالبات ملحه .
التأخر ليس في مصلحتكم ولا في مصلحة البلاد فكونوا دائما سابقين.
شعب مصر العظيم:
اعظ نفسي واياكم بالصبر والوعي والحذر وان لا يخدعنكم احد تحت اي شعار
او اغراء او ابتزاز فلقد تحملنا كثيرا وصبرنا كثيرا وحان وقت بناء بلادنا
وتحري المصلحة العامه.