طالب ممثلون عن 25 حزبا وحركة وائتلافا، بالوقف الفوري طالبوا الفوري
لأعمال العنف التي يشهدها ميدان التحرير الآن من قبل رجال الأمن المركزي
والشرطة العسكرية، والإفراج عن الثوار المعتقلين وإقالة وزيري الداخلية
والإعلام.
وأكد المشاركون في المؤتمر، الذي دعا إليه أيمن نور زعيم حزب غد الثورة،
على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، والعمل على تشكيل حكومة إنقاذ
وطني تتولى صلاحيتها كاملة اعتبارا من 15 يناير المقبل، كما طالبوا بتحديد
جدول زمني لتسليم السلطة كاملة وإجراء انتخابات رئاسية قبل نهاية أبريل
2012.
وأضاف المشاركون، في بيان أصدروه عقب مؤتمرهم الصحفي، التأكيد على ضرورة
إصدار قانون العزل السياسي فورا.. ومطالبة الحكومة بإعلان الحداد العام
على أرواح الشهداء والدعوة للصلاة عليهم في المساجد والكنائس.
وقرر المشاركون في الاجتماع تشكيل وفد ينتقل إلى مكتب النائب العام
لتقديم بلاغ ضد وزيري الداخلية والإعلام، مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق
قضائية مستقلة للتحقيق في الأحداث وحفظ حقوق الشهداء والمصابين.
وأعلن المشاركون أنهم سيتوجهون مباشرة عقب انتهاء المؤتمر إلى ميدان
التحرير وتحديدا في قلب المواجهة بشارع محمد محمود ليكونوا حائط صد بشري
بين قوات الداخلية والثوار.
يذكر، أنه شارك في المؤتمر ممثلون عن 25 حزبا وحركة وائتلافا، منهم محمد
البلتاجي وأحمد أبو بركة ممثلين عن الحرية والعدالة، أبو العلا ماضي عن
حزب الوسط، رامي لكح عن حزب الإصلاح والتنمية وفؤاد بدراوي حزب الوفد،
سعيد كامل حزب الجبهة، طارق الزمر حزب البناء والتنمية، وممثلا عن عمرو
موسى المرشح المتحمل لرئاسة الجمهورية، وعمرو حمزاوي عن حزب مصر الحرية،
ووحيد عبد المجيد، منسق التحالف الديمقراطي من أجل مصر، وممثلون عن حزبي
فرسان المستقبل والحرية والتنمية، بالإضافة إلى محمد الصاوي وزير الثقافة
الأسبق.