قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في انفجار جديد هز أمس كربلاء (80 كلم إلى الجنوب من بغداد)، ليكون الثالث من نوعه في هذه المدينة في أقل من يومين، في وقت سقط فيه قتلى وجرحى في هجمات متفرقة أخرى.
وقال مسؤولون عراقيون إن القنبلة كانت مثبتة بسيارة شرطي، وقد انفجرت قرب نقطة تفتيش، وجرحت أيضا 15 شخصا أغلبهم رجال شرطة.
وكان ستة أشخاص على الأقل قتلوا أول أمس وجرح عشرات في انفجار قنبلتين قرب مرقد عون بن عبد الله (وهو مرقد مقدس لدى الشيعة الاثني عشرية).
وتأتي هجمات كربلاء فيما يستعد الشيعة لإحياء مولد الإمام المهدي.
هجمات أخرى
وفي هجمات أخرى قتل أمس جندي عراقي في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين غربي الموصل، حيث جرح مسلحون أيضا أحد المارة وانفجرت قنبلة في دورية عسكرية عراقية فجرحت جنديا.
أما غربي الموصل فجرح خمسة جنود في انفجار قنبلة في دورية عراقية كانت تعبر المكان.
وفي بغداد قتل شخصان وجرح 15 في انفجارين، الأول بمفخخة استهدفت ملهى ليليا، والثاني بقنبلة زرعت على الطريق.
وفي الضواحي الجنوبية لبغداد جرحت قنبلة مثبتة بحافلة صغيرة شخصين، فيما جرح ثلاثة بينهم شرطيان عندما أطلق مسلحون النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في حي الزعفرانية.
كنائس كركوك
وتأتي هذه التطورات الأمنية في وقت أعلن فيه مسؤول أمني رفيع في كركوك (الواقعة 250 كلم إلى الشمال من بغداد) عن تشكيل قوة أمنية من المسيحيين لحماية الكنائس.
وقال اللواء الحقوقي جمال طاهر بكر لوكالة الأنباء الألمانية إن القوة تضم 33 عنصرا من أبناء الطائفة المسيحية "يتقنون طبيعة وعادات وتقاليد المسيحيين"، سيتولون حماية الكنائس التسع التي تعدها المدينة.
وأضاف أن أفراد القوة تلقوا تدريبات في مختلف المجالات العسكرية على مدى شهرين في أكاديمية شرطة كركوك ويؤمل أن يلتحق بهم أفراد جدد.