اللجنة العربية لحقوق الإنسان تناقش الانتهاكات الإسرائيلية بحق جثامين الشهداء
بدأت بمقر جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، اجتماعات الدورة
الثالثة والثلاثين للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور
إبراهيم الشدى (سعودى) والتى تستمر أربعة أيام.
وقال الشدى - فى تصريح للصحفيين على هامش الاجتماع اليوم - إن جدول أعمال
اللجنة يتضمن عددا من الموضوعات المهمة أبرزها الانتهاكات الإسرائيلية
لحقوق الشعب الفلسطينى، وما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون من قبل سلطات
الاحتلال الإسرائيلية هو من أفظع ما يتعرض له الإنسان فى العالم.
وأكد أن الجامعة العربية ومؤسساتها لا يمكن أن تنسى هذه الانتهاكات مهما
وقعت من أحداث فى عالمنا العربى.. موضحا أنه تم الاستماع لتقرير ممثل
فلسطين حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى، وتوصل الاجتماع
إلى عدد من التوصيات التى نأمل أن يقرها مجلس الجامعة العربية على المستوى
الوزارى لمساعدة الشعب الفلسطينى.
وأوضح الشدى أن الاجتماع ناقش قضية مهمة وهى الانتهاكات الإسرائيلية بحق
جثامين الشهداء الفلسطينيين، وهو أمر فى قمة الفظاعة إذ لا تكتفى إسرائيل
بانتهاك حقوق الإنسان الفلسطينى وهو حى ولكن أيضا بعد مماته، وفى هذا
الإطار كان هناك تقرير حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق جثامين الشهداء
ورفضها تسليمهم لذويهم.
وأضاف الشدى أنه من الموضوعات المهمة موضوع الميثاق العربى لحقوق الإنسان،
الذى يشكل الإطار القانونى لتنظيم حقوق الإنسان فى العالم العربى.. مشيرا
إلى أن أكثر من 11 دولة صادقت عليه. وتابع قائلا "لقد تعرفنا على بعض
المعلومات بشأن الدول التى لم تصادق على الميثاق والصعوبات التى تعرقل
التصديق، ودعونا البرلمان العربى للتحرك فى هذا الموضوع، نظرا لأن بعض
ممثلى الدول قالوا: إن الميثاق موجود فى البرلمانات ومجالس الشورى فى
انتظار المصادقة عليه.
وأكد رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان أن اللجنة استمعت لتقرير
حول تطورات تطبيق الخطة العربية للتربية على حقوق الإنسان فى الدول
العربية، وتقرير آخر حول نشر حقوق الإنسان، لأن خطة التربية موجهة للأطفال،
فى حين أن نشر الثقافة مرتبط بكل المجتمع.