«كان عندنا أمل لآخر لحظة، لكن قدّر الله وما شاء فعل».. هكذا علقت سلمى صباحي، المطربة والمذيعة الشابة، على خروج والدها حمدين صباحي من السباق الرئاسي، بعد حصوله على المركز الثالث خلف محمد مرسي وأحمد شفيق.
وقالت سلمى، عبر صفحتها على فيسبوك: «كل حاجه ربنا بيعملها لحكمة، يمكن منعرفهاش غير متأخر.. اللي حصل اليومين اللي فاتوا دول بالرغم من النتيجة، حقيقي يفرح، ربنا كرم حمدين صباحي بحب واحترام عظيمين".
وتابعت: «بحكم معرفتي بحمدين صباحي على مدار ٣٠ سنة، أقدر أقول إن ربنا نصره فعلا، فهو طول عمره مناضل وعاشق حقيقي لمصر، ومنتم فعلا للناس، وطول عمره متعتم عليه تعتيم إعلامي متعمد»، مؤكدة أنه «طول عمره يدفع تمن كلمة الحق اللي بيقولها في وش الظالم، بسجنه وأحيانًا تعذيبه؛ فقد نادى بكل المعاني النبيلة اللي نادت بيها الثورة، من قبل الثورة بسنين طويلة، ولم يقبل يومًا أن يتنازل عن مبادئه أبدًا».
وقالت: «حب الناس لحمدين أنا شفته بعيني في بلدنا بلطيم من زمان، وشفته دلوقتي في مصر كلها، وده نصر عظيم»، ووجهت الشكر لكل من صوت لوالدها، من «أهالي الشهداء الطاهرين، والشباب الحر اللي حلم نفس حلمه وكان نفسه يحققه معاه، والناس البسيطة اللي صدقته وحبته لله في لله، وحست إنها هتعيش بكرامة معاه».
واختتمت حديثها، قائلة: «شكرًا أنك نافست بقوة وطهارة وشرف مع منافسين للأسف استخدموا طرقًا غير شريفة، وانتصرت أنت بحب الناس، وشكرًا لأنك إنسان بجد، ودايمًا بتمدنا بالأمل والتفاؤل.. فخورة جدًا أن صوتي ليك، وفخورة جدًا أني اتربيت على إيديك.»