مصطفى النجارأكد الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب والعضو المؤسس بحزب العدل، احترام الحزب لحرية أعضائه فى الاستمرار فى الحزب أو خروجه منه، متمنيا للأعضاء المستقيلين التوفيق فى أى تنظيم سياسى آخر.
وقال النجار فى تصريح لـ "اليوم السابع" ردا على ما ورد من اتهامات لقيادات حزب العدل فى البيان الذى أصدره عدد من الأعضاء المستقيلين "لن نسعى للتشهير بأى من أعضائنا، ولن ننتهج نفس أسلوبهم"، مؤكدا أن الأعضاء المنتمين بالحزب بالآلاف، ولن يضير الحزب انسحاب العشرات.
وأضاف النجار أن الحزب ليست له قيادات، لأنه مازال فى مرحلة التأسيس وسيتم الدعوة لانتخابات داخلية للحزب خلال الأشهر المقبلة، لاختيار رئيس للحزب والهيكل التنظيمى للحزب، نافيا سيطرة أهل الثقة وليس أهل الكفاءة كما ردده الأعضاء المستقيلون، مؤكدا ترك الأعضاء حرية اختيار ممثليهم من خلال الانتخابات.
من جانبه قال عبد المنعم إمام العضو المؤسس بحزب العدل، إن الاستقالات المقدمة لحزب العدل تقدمت على فترات متباعدة وليست مجمعة، وتم مناقشة الأعضاء حول أسباب استقالتهم، وحاولنا إثناء البعض عن قرارهم، خاصة وأن الحزب سيجرى انتخابات داخلية خلال شهرين.
وأوضح عبد المنعم أن بعض الأعضاء قدموا استقالات من أكثر من 6 شهور وكانت استقالات بغير الأسباب الواردة بالبيان، والبعض قدم استقالات غير مسببة، وآخرون سافروا خارج البلاد، مشيرا إلى أن بعض أسماء الواردين فى البيان أعضاء منتسبين وليسوا مؤسسين، وآخرون ليسوا أعضاء بالحزب وتم رفض عضويتهم، متسائلا عن سبب توقيت بيان الاستقالة وتجميع كل الأعضاء المستقيلين لأسباب مختلفة فى بيان واحد حول أسباب غير حقيقية وإرسالها لوسائل الإعلام.
وأشار عبد المنعم إلى أن بعض الأسباب الواردة فى البيان الوارد عن بعض الأعضاء المستقيلين من الحزب غير منطقية، مثل ضلوع الحزب بالتجسس على أعضائه وتصفية النشطاء السياسيين، مؤكدا أن حزب العدل خرج من رحم الثورة ومواقفه الثورية واضحة وثابتة.
وحول استقبال الحزب لعمرو موسى خلال ندوة عقدت بمقره أوضح عبد المنعم أن الندوة عقدت بناء على رغبة الأعضاء فى استضافة مرشحى الرئاسة، خاصة أن الحزب ليس لديه مرشح رئاسى ودعينا عمرو موسى كواحد من المرشحين للرئاسة، كما دعينا أبو الفتوح وصباحى وخالد على، إلا أن ندوة عمرو موسى قوبلت باستهجان من بعض الأعضاء ورفعت لافتات ضد عمرو موسى تتهمه بأنه فلول داخل الحزب، مشيرا إلى أن خلافنا السياسى مع عمرو موسى تجعلنا ننتقد وجهة النظر بالفكر والحجة، ولكن لابد من الاستماع لكافة الآراء.
ونفى عبد المنعم دعم الحزب لأى من المرشحين المنتمين للحزب الوطنى فى الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن هذه الأقاويل عارية تماما من الصحة ولم ندعم قائمة المصريين الأحرار وكانت مجرد معلومات تداولتها وسائل الإعلام وتم نفيها فى بيان رسمى للحزب