فيما أكد عدد كبير من عمال شركة النصر للبترول بالسويس أن لديهم «يقينا كاملا» بأن حادث انفجار الخزانات البترولية «مدبر بشكل كامل»، أكد وزيرا البترول والتموين أن الحريق لم يؤثر على احتياجات المصريين من الوقود: سولار وبنزين وغاز بوتاجاز.
ودلل العمال على تصورهم بأن الحادث مدبر، بظهور بلطجية ومسجلين خطر حاولوا اقتحام الشركة ونهبها فى نفس توقيت بدء الحريق، بينما تجولت سيارات فى المساكن الملاصقة للشركة تطالب المواطنين بإخلائها لإثارة الرعب بينهم.
وشهدت محافظة السويس 4 حرائق فى نفس توقيت حريق النصر للبترول، أحدها بمنطقة العبور والثانى بجوار مسجد حمزة بن عبدالمطلب والثالث بمنطقة الصباح السكنية على مسافة 2 كيلو متر من الشركة.
وقال وزير البترول، محمد عبد الله غراب، إن المعمل الذى تعرض للحريق لم يكن ينتج البنزين، وطالب المواطنين بعدم القلق والاطمئنان على احتياجاتهم من مختلف أنواع الوقود.
وطمأن وزير التموين، جودة عبدالخالق، المواطنين على أن الحريق لن يؤثر على السوق المحلية، وقال إن الوزارة ستصدر بيانا يوضح كل الحقائق الخاصة بالحريق.
«طبعا سيؤثر على البنزين والسولار»، هكذا تحدث خبير البترول، إبراهيم زهران، حول تأثر سوق الوقود فى مصر بحريق شركة النصر للبترول فى السويس، متهما وزارة البترول بتعمد إهمال صيانة المستودعات، وهو ما يعنى تدمير صرح مهم وحيوى فى البلاد، حسب قوله.
وقال زهران: «لم يقم سامح فهمى ومن جاء بعده، بعمل صيانة لمسمار واحد فى هذه المعامل منذ 11 عاما».