اعتبر الدكتور عمار علي حسن، الكاتب والباحث السياسي، أن من تركوا الثوار في الميدان، وذهبوا ليتفاوضوا مع عمر سليمان، على ما يحقق مصلحتهم الذاتية، التي لا يرون غيرها، هم أول من سيدفع الثمن إذا جاء رئيسًا منهم.
وكتب حسن على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ظهر اليوم الأحد،: "لن نقول لهم، موتوا بغيظكم كما قالوا لنا مرارًا وتكرارًا، بل نقول، عودوا إلى رشدكم وانضموا إلى الناس الذين فارقتموهم، فلا يزال بوسعنا أن نفعل الكثير لو اتحدنا".
يذكر أن العشرات من أنصار اللواء عمر سليمان، يتواجدون منذ صباح اليوم، أمام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية بمصر الجديدة؛ للتعبير عن تأييدهم ودعمهم له لمنصب رئيس الجمهورية، وذلك وسط حراسة أمنية مشددة، من قوات الشرطة العسكرية وقوات الأمن المركزي حول مقر اللجنة، تحسبًا لوقوع اشتباكات.