قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لرئاسة الجمهورية: "إن تراجع عمر سليمان عن موقفه السابق بعدم الترشح للرئاسة، يقطع بأن ترشحه لا يراد به إلا استكمال إجهاض الثورة، والقضاء على أية فرصة لتحقيق باقي أهدافها، على يد رئيس منتخب انتخابًا حرًا لا عبث فيه."
ودعا الدكتور محمد سليم العوا، في بيان نقلته حملته اليوم الأحد، جميع المرشحين الوطنيين للرئاسة، والأحزاب والقوى السياسية، وتجمعات الثوار وائتلافاتهم إلى إعلان موقف موحد ضد هذا الترشيح، وأن يعلن كل منها صراحة موقفه من التعامل مع الرجل الأول في النظام السابق.
وقال العوا: "منذ أيام قليلة أثنيت على إعلان اللواء عمر سليمان عزوفه عن الترشح للرئاسة، واعتبرت ذلك قرارًا حكيمًا من جانبه، واليوم طالعتنا الأنباء بتأكيد ما أشيع عن عزمه على التقدم للانتخابات الرئاسية."
وأضاف العوا: "النظر إلى الموقفين يرجح أن أشخاصًا أو جهات تحاول تقديم عمر سليمان لأغراض تدركها هي في سباق الرئاسة، والمصريون كافة يعرفون من هو عمر سليمان، ويعرفون دوره في تدعيم نظام حسني مبارك في العشرين سنة الأخيرة، ويعرفون دوره في إدارة ملف العلاقات المصرية الأمريكية والمصرية الإسرائيلية"، وأضاف العوا: "لقد أسقطت الثورة رئيسًا ونائب رئيس معًا ولم تسقط مبارك وتترك نائبه يحكمنا من بعده."