قال مسؤولون يوم الاربعاء إن رئيسي الوزراء الإسرائيلي والفلسطيني سيجتمعان في قت لاحق هذا الشهر لكن المحادثات النادرة ربما تؤدي فقط الى زيادة الخلافات التي أدت الى توقف مفاوضات السلام.
وقال الفلسطينيون انهم سيقدمون لبنيامين نتنياهو رسالة توضح تقاعس إسرائيل عن تنفيذ "خارطة طريق" تم التوصل اليها في عام 2003 تشمل وقف النشاط الاستيطاني كخطوة نحو تحقيق اتفاقية سلام نهائي.
وقال محمد اشتيه عضو فريق التفاوض الفلسطيني لرويترز "اولا الامتحان الحقيقي امام نتنياهو هو ان يوقف الاستيطان وبالتالي سيرانا جاهزين للتفاوض لان الامتحان الجدي امام نتنياهو هو وقف الاستيطان."
وأضاف "وهذه ليست شروط نحن لا نتحدث عن شروط ولكن الحديث انه يريد ان ينهي الصراع. نحن نريد من نتنياهو (ان يقول) انه جاهز لانهاء الاحتلال."
وتابع "الجدية في نتنياهو ليس الحديث عن السلام.. الجدية تمتحن في ممارسة بناء ثقة جدي متمثل بوقف الاستيطان وان يعلن نتنياهو للشعب الفلسطيني انه جاهز لانهاء الاحتلال الذي وقع على الارض عام 1967 .. هذا هو الذي نريده .. ان يجدد الامل للشعب الفلسطيني ويعلن انه جاهز لانهاء الاحتلال وان يوقف الاستيطان."
وقال مسؤول بالحكومة الاسرائيلية ان نتنياهو سيجدد في الاجتماع مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض دعوته لان تجري محادثات السلام دون أي شروط مسبقة لاستئنافها.
وتوقفت مفاوضات السلام التي استضافتها الولايات المتحدة في اواخر عام 2010 بعد ان رفض نتنياهو مطالب فلسطينية بأن يمدد التجميد الجزئي الذي استمر عشرة اشهر للبناء في المستوطنات والذي كان فرضه بناء على طلب واشنطن لاجتذاب الفلسطينيين للمحادثات.
وقال المسؤول ان نتنياهو سيكرر ايضا طلبه بأن يعترف الفلسطينيون باسرائيل على انها دولة يهودية في أي اتفاقية سلام وهو شيء يعارضونه.
وسيكون فياض أكبر مسؤول فلسطيني يجتمع مع نتنياهو منذ توقف المفاوضات