قالت وزارة الخارجية في مالطا يوم الاحد انها شطبت ناقلة ترفع علم مالطا ومملوكة لايران بعد أن حملت النفط السوري الخام في انتهاك للعقوبات الدولية.
وأوردت وكالة رويترز يوم الجمعة أن الناقلة ام.تي. تور المملوكة لشركة اي.اس.اي.ام تور نقلت شحنة من النفط الخام السوري الى شركة مملوكة للحكومة الصينية. وقالت وزارة الخزانة الامريكية ان اي.اس.اي.ام تور شركة أنشأتها ايران بهدف التهرب من العقوبات.
وحملت الناقلة ام.تي. تور الشحنة البالغ وزنها 120 ألف طن من النفط الخفيف في ميناء طرطوس السوري مطلع الاسبوع الماضي. وأرسلت السلطات الايرانية الناقلة بعد أن عجزت سوريا عن العثور على سفينة أخرى لنقل الشحنة التي تبلغ قيمتها حوالي 84 مليون دولار لصالح الحكومة السورية التي تتعرض لعقوبات.
وقالت الوزارة ان سلطات النقل المالطية تحركت على الفور في الاسبوع الماضي بمجرد علمها بأن السفينة الايرانية التي ترفع علم مالطا تحمل نفطا سوريا في انتهاك للعقوبات.
وأضافت أن أي سفينة ترفع علم مالطا ويعرف أنها تنتهك العقوبات ستشطب أيضا.
ومضت قائلة "بعد اجراءات التحقق اللازمة مع أصحاب الناقلة موتور تانكر تور وغيرها من السفن تقرر تعليق شهادات تسجيل مثل هذه السفن فورا وسيتم شطبها من سجلات الشحن التجاري المالطية في غضون شهر."
وقالت "ستستمر مالطا في الالتزام الصارم بالعقوبات المفروضة من جانب الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي." ومالطا عضو في الاتحاد الاوروبي.
وايران التي تتعرض هي نفسها لعقوبات غربية بسبب شكوك حول أهداف برنامجها النووي من بين أقرب حلفاء سوريا ووعدت بأن تبذل كل ما في وسعها لدعم الرئيس السوري بشار الاسد.
وبدأ تمرد مستمر منذ عام ضد حكم الاسد باحتجاجات سلمية لكنه تحول الى العنف على نحو متزايد عندما بدأت قوات الامن اطلاق النار وقصف المتظاهرين وانضم جنود منشقون الى المحتجين.