حذرت دول غربية وعربية الرئيس السوري بشار الاسد من تأخير قبول خطة لوقف حملة دموية مستمرة منذ عام ودعت مبعوث السلام كوفي عنان الى تحديد جدول زمني للقيام بتحركات اذا استمر العنف .
وسيطلع عنان مجلس الامن الدولي يوم الاثنين بشأن مااذا كان يتوقع احراز اي تقدم نحو تنفيذ مقترحاته التي قبلتها دمشق ولكن لم تنفذها بعد.
وقالت مجموعة "أصدقاء سوريا" التي تضم 83 دولة بعد اجتماعها في اسطنبول يوم الاحد ان الاسد لا يملك فرصة مفتوحة للوفاء بالتزاماته لعنان الذي يسعي الى التوصل لوقف لاطلاق النار وسحب القوات من المدن وحرية وصول المساعدات الانسانية.
ولم تشر مجموعة أصدقاء سوريا الى دعم أو تسليح الجيش السوري الحر وهو ما تدعو اليه بعض دول الخليج العربية لكنها قالت انها "ستواصل العمل بشأن تدابير اضافية لحماية الشعب السوري ".
ومن المرجح أن تفسر دول الخليج المتشددة العبارة على أنها تصريح بتقديم الاموال ان لم يكن بتسليح الجيش السوري الحر في حين ستفسرها الولايات المتحدة واخرون على أنها تسمح بتقديم معدات "غير فتاكة" للمعارضة المسلحة.
وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون امام المؤتمر ان حكومتها تقدم "معدات اتصالات لتسمح للنشطاء بتنظيم انفسهم وتجنب هجمات النظام والاتصال بالعالم الخارجي" مضيفة "نبحث مع شركائنا الدوليين أفضل طرق توسيع هذا الدعم."
وحضر وزراء من الولايات المتحدة واوروبا ودول عربية اجتماع اسطنبول ولكن عضوي مجلس الامن الدولي الصين وروسيا وايران حليفة سوريا كانوا ابرز الغائبين مما يعكس عدم توحد الاستجابة الدولية للازمة السورية.
وقال بيان اصدره ممثلو 83 دولة في اسطنبول "سيتم الحكم على النظام من خلال أفعاله وليس وعوده".
ودعا البيان عنان الى وضع جدول زمني للخطوات المقبلة بما في ذلك العودة الى مجلس الامن الدولي اذا استمرت عمليات القتل.