شن أبوالعز الحريرى عضو مجلس الشعب والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، هجوما عنيفا على المجلس العسكرى، ووصفه بـ«المجلس الأعلى للثورة المضادة»، متهما إياه بالسعى لهدم الثورة ذاتيا. مؤكدا وجود صفقات بين المجلس ودول أمريكا وإسرائيل لإسقاط الدولة. مضيفا «سأظل أقول إن المشير وأعوانه بالمجلس العسكرى عاشوا فى ظل النظام البائد 20 عاما وأطالب بمحاكمتهم جميعا». مؤكدا أن انتخابات مجلسى الشعب والشورى باطلة، وأن الرئيس القادم سيكون انتخابه باطلا أيضا، وأنه لا يريد أن يكون رئيسا بالباطل.
واصفا تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بـ«التشكيل الظلامى والطائفى»، وأن الشرعية ستسقط عن كل هؤلاء من أعضاء الجمعية والبرلمان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقده الحريرى بقرية الدواخلية التابعة لمركز المحلة مسقط رأس المرشح الرئاسى، مساء أمس الأول، وسط حضور الآلاف من أنصاره ومؤيديه.
وأشار الحريرى إلى أن أهم واجبات رئيس الجمهورية القادم، السعى لإعادة مصر إلى مكانتها العربية والإسلامية، وضرورة أن يكون لرئيس مصر القادم 3 نواب منتخبين يمثلون الشباب والمرأة والأقباط، فهو ضد انفراد شخص برئاسة مصر. وتعهد المرشح الرئاسى فى حاله توليه المسئولية، بتخفيض أسعار السلع الاستهلاكية بما يتوافق مع دخل المواطنين البسطاء، وإعفاء الفلاح من الضرائب، وتقنين الإيجارات، وتعميم خدمة التأمين الصحى. وأضاف الحريرى أن الرئيس المخلوع منح إسرائيل أكثر من 60 مليار جنيه، فروق فى سعر تصدير الغاز المصرى.