قررت إدارة دير الانبا بيشوى بصحراء وادى النطرون والذى يحوى مدفن البابا شنودة الثالث إغلاق المزار اليوم السبت، بسبب الزحام الشديد والتدافع الذى تسبب فى وقوع حالات وفاة واصابات.
وقال الانبا صربامون رئيس الدير "إانه منذ دفن البابا شنودة فى الدير يوم 20 مارس الجارى والدير يشهد حضور الاف يوميا لزيارة القبر وأن التدافع الكبير من الحاضرين، يفوق استيعاب المكان ادى الى وقوع حالات وفاة واصابات".
واضاف "مازالت تتواجد اعداد كبيرة من الزوار بالرغم من قرار اغلاق الدير وجارى عملية الاخلاء وتقنين الزيارة باعداد محددة لمنع حدوث الزحام الشديد".
يذكر أن الالآف من الاقباط يرغبون فى قضاء الايام الاخيرة من صوم القيامة المقدس فى زيارة مزار البابا والذى يغيب عن عيد القيامة الذى يحل فى منتصف ابريل المقبل هذا العام لاول مرة منذ 40 عاما .