أكد حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه لم يرتب للحشود الكبيرة التي رافقته أثناء تقديم أوراقه إلى اللجنة العليا للانتخابات أمس الجمعة، لكنها تعكس واقعا يعيشه الناس وقلقا علي مستقبلهم.
وقال أبو إسماعيل خلال ندوته بنادي الشمس أمس الجمعة، بعد تقديم أوراقه رسميا: "لا أستطيع أن أوفي شكرا هذه الجموع الصادقة، ولا من رأيتهم يُعتصرون من شدة الزحام ليقدموا سندا نفسيا لي وأنا أقدم أوراق الترشح، وأنا أعلم أنهم يفعلون ذلك لرسالة يؤمنون بها و إدراكا للحظة الفاصلة، جزاكم الله عني خيرا وتولى عني مثوبتكم، سندتم قلبي وشددتم أزري وقويتم ظهري، وطمأنتم خاطري، وعظمتم أملي في أن يكتب الله النصر المؤزر لهذه الرسالة المباركة.. وإلى مواطن الرباط يوميا خلال الفترة القادمة إن شاء الله ".
وأعلن أبو إسماعيل أنه قدم أمس 160 ألف توكيل إلى اللجنة، مضيفا أنه فوجئ بحصوله على آلاف التوكيلات من المسيحيين، وقال: "هذا دين في رقبتي وأنا مسئول عنه أمام الله"، مؤكدا أن رئيس اللجنة العليا للانتخابات أشار عليه أن يقدم 30 ألف توكيل فقط، ولكنه صمم علي تقديم كل التوكيلات، لأن هذه التوكيلات لمواطنين أجهدوا أنفسهم لترشيحه بدافع شخصي دون أي توجيه ، لافتا إلى أنه كان يتمنى أن يحتفظ بهذه التوكيلات ويحتضنها لأنها توكيلات "مطهرة لم يدفع فيها مليما واحدا"، معتبرا ذلك مؤشرا مقبولا لمستقبل مصر الخالي من الرشاوى.
وأضاف أنه سيختار 3 نواب لرئيس الجمهورية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية، على أن يتم اختيارهم وفقا للمهام التي سيكلفون بتنفيذها، رافضا تعيين يساري أو يميني أو قبطي أو عسكري في المنصب بهدف استرضاء هذه الفئات المجتمعية، واعتبرها خيانة ورشوة اجتماعية.
وعلق أبو إسماعيل عما اشيع عن أن والدته أمريكية، قائلاً: "حكاية إن أمي أمريكية دي، إطمنوا ده مش صحيح.. والدتي مصرية خالصة، وخايف والله أروح ألاقي مراتي فرنساوية".