وأضافت "انه نظام كريه للغاية ... الاف الاشخاص سقطوا قتلى. لهذا من الصعب
للغاية ان نقول .. امرأة مسكينة. كان ينبغي لها بالتأكيد ان تجد وسيلة
للتحدث."
وكانت اسماء وهي ام لثلاثة ابناء وتبلغ من العمر 36 عاما توصف في وسائل الاعلام
الغربية بانها امرأة راقية وأنيقة مفعمة بالثقة وتتمتع "بذكاء حاد" ومهتمة بانفتاح
سوريا من خلال الفن والاعمال الخيرية.
وبالنسبة لاولئك الذين علقوا آمالهم على الاسد كاصلاحي محتمل عززت زوجته الرقيقة
تلك الصورة حيث أضفت لمسة من البريق على ظهوره العلني الذي يفتقر
للجاذبية.
ووصفتها مجلة فوج الشهيرة في مقال اطرائي بانها "زهرة في الصحراء" وعائلتها
"بالديمقراطية الجامحة".
وقالت صحيفة فرنسية انها "مصدر ضوء في بلد مليء بالمناطق المظلمة".
وافتتن الناس بسلوكها المهذب وارائها الليبرالية ولهجتها البريطانية. وحصلت عام
2008 على الميدالية الذهبية لرئاسة الجمهورية الايطالية تقديرا لدورها الانساني
وحصلت على الدكتوراه الفخرية في علوم الاثار من جامعة لاسابينزا في روما.
لكن رسائل الكترونية نشرتها صحيفة جارديان البريطانية هذا الشهر من حسابات يعتقد
انها تخص عائلة الاسد ترسم صورة مختلفة حيث تظهرها على انها زوجة دكتاتور غريب
الاطوار تنفق عشرات الالاف من الجنيهات الاسترلينية على الجواهر والاثاث الفاخر
ومزهرية زجاجية من البندقية من محلات هارودز.
وقالت على ما يبدو في احدى الرسائل الالكترونية في تعليق بشأن زوجها "انا
الدكتاتورة الحقيقية.. ليس لديه اي خيار."
ويبدو أن من يتصل بها من لندن وهو رجل اعمال سوري يرسل اليها رسائل الكترونية
مستخدما عنوانا اطلق عليه اسم "حفلة حفلة".