استنكرت حملة ترشح الفريق حسام خير الله لرئاسة الجمهورية، الهجوم الذى
يتعرض له المرشحون ذو الخلفية العسكرية، ويتصدرهم الفريق حسام خير الله،
موضحين أن تلك الحملات تستهدف النيل من المرشحين العسكريين، لافتين إلى أن
تلك حملات منظمة وتفتقد الشفافية والموضوعية وانحرفت هذه الأقلام عن ميثاق
الشرف الصحفى من النقد البناء إلى النقد الهدام لتحقيق مآرب شخصية .
وأوضحت الحملة فى بيان لها اليوم الأربعاء، أن أصحاب تلك الأقلام دأبت خلال
ما يربو على الستين يوما التى أعقبت الإعلان عن ترشح الفريق حسام خير الله
لانتخابات رئاسة الجمهورية على إلصاق التهم جزافا وظلما وبهتانا بأنه كان
من أتباع النظام السابق، وأيضاً أنه جزء من حكم العسكر دون فهم أو وعى،
مستندين إلى أنه كان رئيسا لهيئة المعلومات والتقديرات بدرجة وكيل أول جهاز
المخابرات العامة حتى انتهت خدمته به – دون مد – لبلوغ سن المعاش منذ سبع
سنوات خاصة أنه كانت له مواقف حادة ضد النظام و التوريث ولكن كان لا يمكن
الإعلان عنها فى ذلك الوقت فضلا عن أنه كان ضابطا بسلاح المظلات حتى عام
1976.
وأكدت الحملة، أن اتهام أى شخص بمصطلح فلول الذى ظهر مؤخرا يستوجب المساءلة
والمحاسبة القانونية بالسب والقذف الصريح وفقا للمعنى للمصطلح اللغوى
"بقايا مرتزقة" وأضافت أنه بالتأكيد فإن الشعب المصرى الطاهر النبيل
المتسامح لم يكن يوما من المرتزقة، موضحين أنه إذا تم تعميم مصطلح فلول
فإنه سيشمل كل من عاش وولد قبل ثورة 25 يناير المجيدة أى كل المصريين،
مشيرين إلى أن الخلفية العسكرية لـ"خير الله" إضافة كبيرة وليست نقصانا،
فالانتماء للقوات المسلحة شرف كبير لكل مصرى، موضحين أن أبطال القوات
المسلحة من الشعب المصرى قدموا تضحيات كبيرة بدمائهم لتحرير التراب المصرى.
وأشارت الحملة إلى أن الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية مسئولية جسيمة
سنحاسب عليها جميعا أمام الله والشعب وليست مغنما أو بحثا عن شهرة، لافتين
إلى أن حسام خير الله عمل 29 عاما بجهاز المخابرات العامة تلك المؤسسة
الوطنية المشهود لها بالكفاءة والتى نجحت على مدار تاريخها فى تحقيق
إنجازات عظيمة حتى أنهى عمله بها رئيسا لهيئة المعلومات والتقديرات عام
2005 – دون تجديد- لبلوغ سن المعاش، موضحين أنه لم يكن يوما محسوبا على
النظام السابق.
اليوم السابع