لاول مرة يتم اختراق حاجز الصمت التي حاصر الفتاة المسحولة في احداث مجلس الوزراء والتي اهتز لمشهد تعريتها وسحلها جميع الصحف المصرية والعالمية حيث انفردت الاعلامية جميلة اسماعيل
باخذ اول لقاء لها مع الفتاة المناضلة هند نافع حيث روت في تفاصيل لقائها مع جميلة اسماعيل كيف تم سحلها وتعريتها من قبل جنود الجيش الذين تعدت اعدادهم 20 جندي ينهالون بالضرب علي هند
حيث اكدت جميلة اسماعيل ان اهل الفتاة منعوها من الخروج من المنزل او التحدث مع اي شخص من الصحافة او الاعلام حيث اكدت هند خلال لقائها مع جميلة اسماعيل انها تحب وطنها وتفدية وتحارب
من اجلة بكل غالي وثمين وانها ستستمر بالدفاع عنة والمطالبة بحقوق الشعب واكدت ان افراد اسرتهتا غير مقتنعين بما فعلتة واكد والدها علي لسان هند "أنا ابنى يخرج لكن بنتى متخرجش
علشان ميطلعش عليها كلام".واكدت هند انها مازالت تتلقي علاجها بعد ان تم كسر اكثر من 3 اصابع لها وكان اللقاء كالتالي
هند تحدثت مع جميلة إسماعيل وكشفت لها عن مدى حبها إلى بلدها، وانها ستسمر في المطالبة بحقوق الشعب رغم حالة الحصار الذى يفرضه عليها أفراد أسرتها لكونهم غير مقتنعين بما
فعلته حسبما أكد والدها"أنا ابنى يخرج لكن بنتى متخرجش علشان ميطلعش عليها كلام".
وقالت هند في حديثها أن مازالت تتلقي العلاج حيث اصيبت بكسر في ثلاثة أصابع كما روت كيف تم ضربها على يد مايقرب من 20 مجندا من الجيش بالعصي.
ورفضت هند الحديث عن رفضها مقابلة المشير مشيرة إلى أنها تنتظر حتى انتهاء سير التحقيقات في التهم التى وجهت إليها ليس خوفاً من المجلس العسكري وإنما احتراماً لخالتها التى تعيش
معها والتى طلبت منها عدم الحديث في هذا الموضوع في الوقت الحالى.
وأوضحت هند أن التهم التى وجهها اليها المجلس العسكرى هى خمسة متعلقة بأحداث شغب وتحريض المواطنين وحرق المجمع العلمى والتعدى بالضرب على قوات الجيش.