فى تقرير إخبارى لها اكدت اليوم شبكة روسيا اليوم الإخبارية بأن الأحداث تعيد نفسها فما حدث فى بورسعيد هو صورة بالكربون لأحداث موقعة الجمل وذلك عندما إنسحب الحرس الجمهورى من ميدان
التحرير وأتاح الفرصة لدخول البلطجية والهجوم على المتظاهرين بالجمال والخيول وهذا ماحدث فى إستاد بورسعيد عندما تم إنسحاب الشرطة وتركوا الفرصة لهؤلاء المأجورين الذين هجموا على
الألتراس الأهلاوى كذلك ماتبع ذلك من أحداث إقتحام بعض مراكز الشرطة وكذلك المظاهرات حول وزارة الداخلية ومحاصرتها وطبقا لهذا السيناريو فإن الخطوة القادمة هى إقتحام السجون ويأتى فى
مقدمتها سجن المزرعة بطرة
وقد أضافت الشبكة أن القوات المسلحة شددت من تواجدها فى محيط سجن طرة حيث كثفت من أعداد المدرعات ورجال القوات المسلحة خارج السجن تحسبا لوقوع أى اعتداءات على السجن من قبل
بلطجية.
وانتشرت في محيط السجن أعداد كبيرة من القوات بالإضافة إلى رجال الأمن المركزي وجميعهم فى حالة تأهب قصوى تجنبا لأي اعتداءات على السجن وحتى يتم إجهاض أي محاولات لتهريب
المساجين من أركان النظام السابق