شيع متظاهرون جنازة أحد الشهداء إلي مثواه الأخير، عقب أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد عمر مكرم، وتم نقله في سيارة إسعاف إلي المقابر.
احتشد المتظاهرون أمام المسجد مرددين "لا اله إلا الله.. الشهيد حبيب الله" "سامع أم الشهيد بتنادي.. عايزة حقي وحق ولادي"، ثم جابوا به في الميدان.
علي صعيد آخر، يشهد الميدان حالة من الهدوء وتوقف الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين نتيجة الحواجز الأمنية التي وضعها الجيش، ويحاول الأطفال القفز إلي أعلاها بين الحين والآخر، بينما كون متظاهرون آخرون لجان شعبية لمنع الأطفال من العبور خلال تلك الحواجز.