بدا واضحاً تفوق القوى الإسلامية فى محافظة الإسكندرية، وغياب كامل للكتلة
المصرية، فيما برز المستقلون فى المنافسة، وتوقع ظهور بعض الفلول فى مرحلة
الإعادة، ففى الدائرة الأولى (المنتزه) تظهر المؤشرات حسم المقعد للسلفيين
والإخوان على مقعدى الفئات والعمال، واحتمالات قوية من المرحلة الأولى دون
إعادة، حيث تقدم عبد المنعم الشحات (حزب النور السلفى) على مقعد الفئات
ومصطفى محمد مصطفى (الحرية والعدالة- نائب سابق) على مقعد العمال دون
منافسة حقيقية، ومغالبة ظاهرة لبعض المرشحين.
وفى الدائرة الثانية ومقرها (الرمل- سيدى جابر) المعركة ساخنة على مقعد
الفئات، ومن الصعوبة التنبوء بنتائجها، حيث يتنافس فيها بقوة رمزان كبيران
هما طارق طلعت مصطفى والمستشار محمود الخضيرى، وأظهرت المؤشرات تقدم طارق
مصطفى، والإعادة حتمية على هذا المقعد.
وعلى مقعد العمال برزت حظوظ قوية للقوى الإسلامية (الإخوان – السلفيين)،
حيث دارت منافسة قوية بين المحمدى سيد أحمد (الحرية والعدالة – نائب سابق)
ومصطفى إبراهيم المفتى (النور- سلفى)، وهناك إعادة لحسم المنافسة.
وفى الدائرة الثالثة (محرم بك- كرموز – العطارين- المنشية - الجمرك – باب
شرق) يظهر للمرة الأولى الفلول فى مشهد الانتخابات، حيث كان التنافس على
مقعد الفئات حاميا بين الإخوان والوطنى المنحل، ومتوقع الإعادة بين محمود
عطية مبروك (حرية وعدالة) والنائب السابق أحمد محمد أبو النظر (نائب وطنى
منحل 2010)، وعلى مقعد العمال دارت المؤشرات حول تقدم المستقلين والإخوان،
حيث تقدم رمز المستقلين المصريين النائب السابق المعروف كمال أحمد فى
منافسة صابر أبو الفتوح (حرية وعدالة) وعبد السيد غنيوة (مستقل).
وفى الدائرة الرابعة المتسعة الشاسعة ومقرها (مينا البصل- اللبان- الدخيلة-
العامرية – برج العرب) تبدو المؤشرات على مقعد الفئات فى صراع (إخوانى –
سلفى)، حيث سجلت المؤشرات تقدم الدكتور حمدى حسن (حرية وعدالة- نائب سابق)
وعصام حسانين (النور)، وعلى مقعد العمال تدور منافسة قوية بين (إخوان-
مستقل) حيث يواجه محمود محمد (الحرية والعدالة) المرشح المستقل أسامة
الجهينى (مستقل- قبيلة جهينة عائلات سوهاج وصهر رشاد عثمان)، وقد تأخر فى
المنافسة أسماء من نواب الوطنى المنحل مثل محمد شعبان غلوش ومحمد عبدالوراث
ومحمد الزنكلونى النواب السابقين