مليونية جديدة أعلنت عنها حركة شباب 6 أبريل اليوم الأحد تبدأ فعاليتها
الخامسة مساءً للتمسك بمطالب ميدان التحرير، جاء ذلك خلال المؤتمر الذي
عقدته الحركة مساء أمس السبت بمقر الحركة بالدقي.
محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الحركة تلا بيان يوضح مطالب الحركة
التي يأتي على رأسها المطالبة بتشكيل مجلس رئاسي مدني مكون من أربع مدنيين
بالإضافة إلى ممثل عن الجيش يختص بالسلطات السياسية ويقوم بتشكيل حكومة
قوية لها كافة السلطات التنفيذية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني على رأسها شخصية
سياسية قوية تنتقل إليها كافة الصلاحيات السياسية بالإضافة إلى دورها
التنفيذي الأصلي، بحيث تكون قادرة على اتخاذ قرارات حاسمة وسريعة لإدارة
المرحلة الانتقالية تعمل على سرعة إتمام الانتخابات، ويحتفظ المجلس العسكري
بالملفات الخاصة بالأمن القومي وتأمين المنشآت الحيوية في البلاد.
عفيفي نفى كذلك أن يكون أحد من أعضاء الحركة التقى بالدكتور كمال
الجنزوري كما رددت بعض وسائل الإعلام وأن الحركة لم توجه لها الدعوة،
قائلا" حتى وإن كانت وجهت لنا الدعوة فالحركة كانت سترفضها لأننا غير
موافقين على حكومة الجنزوري من الأساس".
وعن موقف الحركة من الانتخابات البرلمانية والتي ستجرى غدا الاثنين قال
أحمد النديم،عضو المكتب السياسي بالحركة "أنه لا يوجد تعارض مع الانتخابات
ونرى أن هذه هي الخطوة الأولى لنقل السلطة التشريعية للمدنيين وان كنا لا
نفضل الانتخابات في ذلك الوقت ونطالب بتأجيلها ولو أيام لحين الاستعداد
الكاف لإجراء انتخابات صحيحة.
نديم أشار إلى أن الحركة مصرة على مطلبها في تشكيل حكومة إنقاذ وطني
ويكون دور المجلس العسكري شرفي لا يملك التحكم في القرار السياسي.
وعن موقف الحركة من حكومة الجنزوري أشار النديم إلى أنه لا اختلاف على
كفاءة الدكتور الجنزوري ونزاهته لكن هناك ارتباط شرطي سيئ بين الحكومة وبين
النظام السابق ومصر لا تعدم من الكفاءات، فهناك العديد من الكفاءات
الموجودة في مصر التي تستطيع تولي مناصب هامة وقيادية في البلاد والمجلس
العسكري يصر على تعنته ولم يأخذ إسما واحدا من الأسماء التي طرحت في
الميدان ووضع إسم بعيد تماما عن الأسماء التي طرحها ميدان التحرير.
كما علق عمرو علي منسق العمل الجماهيري بالحركة على تشكيل حكومة برئاسة
الجنزوري قائلا" الدكتور كمال الجنزوري قال أن هناك صلاحيات خولت لحكومته
لم تخول لأي حكومة من قبل، نحن نطالب أن يكون هناك إعلان دستوري يوضح لنا
تلك الصلاحيات التي يتحدث عنها الجنزوري".
كما أشار إلى أن ميدان التحرير توافق على طرح إسمي دكتور محمد البرادعي
ودكتور عبد المنعم أبو الفتوح لتشكيل حكومة إنقاذ وطني ومع ذلك فوجئ الجميع
بأن المجلس العسكري يكلف الدكتور كمال الجنزوري لتشكيل الحكومة ضارباً
بعرض الحائط مطالب ميدان التحرير، مضيفا: "إذا كان المجلس العسكري يصر على
تعنته فنحن نصر أيضا على مطالبنا ومتمسكين بها" معلنا عن مليونية اليوم
الأحد في ميدان التحرير للتأكيد على مطالبنا بتمسكنا بتشكيل مجلس رئاسي
مدني وحكومة إنقاذ.