بعد مرور يوم من إعلان تكليفه ، بدأ الدكتور كمال الجنزوري المكلف من
المجلس العسكري برئاسة حكومة إنقاذ وطني مهامه صباح اليوم بمقابلة الدكتور
سامي سعد زغلول أمين عام مجلس الوزراء لمناقشة الاوضاع في المجلس والتطورات
بها.
كما التقى الجنزوري عددا من شباب التحرير وشخصيات أخرى كانت قد طلبت
مقابلته، ومن شباب التحرير الذين التقاهم (يسرا الكلسلي،أحمد بدير وعبد
الله سمير، أحمد يوسف ، وأحمد رشوان، وإسلام بكري، ومحمد خالد)، كما التقى
بمحمد علي عمرو احد الموظفين بشركة دمياط الدولية للموانئ، وواصف حمورة
مدرس أول رياضيات ثانوي للاستماع لهم، وقال شباب التحرير أنهم حضروا للتحدث
مع الجنزوري لمحاولة فهم مدى الصلاحيات التي قال المجلس الأعلى انه منحه
إياها، ورؤيته للمرحلة القادمة وأنهم حضروا كمستمعين اكثر منهم متحدثين
وكان من المقرر أن يقوم الجنزوري بعض الشباب الممثلين عن القوى السياسية
والائتلافات الثورية ومن ضمنهم "حركة شباب 6 أبريل"، كما أنه من الأسماء
المقرر حضورها المقابلة "وائل غنيم" وذلك للنقاش معهم والتوافق مع وجهة
نظرهم والاستماع إلى مقترحاتهم بشأن الأسماء المرشحة في التشكيل الجديد
للحكومة، ولكن لم يحضر أي ممثل عن قوى أو حركات سياسية حتى الآن.
وكان الجنزوري قد أكد أن الملف الرئيسى الذى سيحظى بأولويته فى بداية
عمل الحكومة التي سيشكلها هو معالجة الوضع الأمني الذي من المفروض أن يبدأ
اليوم وقبل الغد ويشعر به المواطن، مشيرا إلى أن استتباب الأمن سوف يهيىء
المناخ لزيادة الانتاج ويدفع عجلة التنمية للأمام ويحقق مزيدا من
الاستمثارات في مصر