الاستاذ الصغير عضو ذهبى
| موضوع: سلسلة فضائل الشام والمسجد الأقصى الحلقة الأولى الجمعة 25 نوفمبر - 20:48 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا وبعد:فإن بلاد الشام والمسجد الأقصى لهم فضائل كثيرة جاءت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم فأحببت عبر سلسلة من الحلقات وضع ما صح من أحاديث في فضائل المسجد الأقصى وبلاد الشام مع وضع شرح مختصر للعلماء وذلك تحفيزًا لي ولمن يسكن في بلاد الشام على التمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم والاجتهاد في نشر الدعوة السلفية في بلاد الشام .الحديث الأول.عن واثلة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله"الحديث أخرجه الطبراني في الكبير وابن عساكر في تاريخ دمشق وصححه الشيخ الألباني في (صحيح الجامع الصغير)4070شرح الحديثقال المناوي في فيض القدير(4/451)(عليكم بالشام) أي الزموا سكنى أرض الشام قيل مطلقا لكونها أرض المحشر والمنشر وقيل المراد آخر الزمان لأن جيوش المسلمين تنزوي إليها عند اختلال أمر الدين وغلبة الفساد.قال في الكشاف : وقد جعل الله أرض الشام بالبركات موسومة ، وحقت أن تكون كذلك فهي مبعث الأنبياء ومهبط الوحي ومكناتهم أحياء وأمواتا.(صفوة بلاد الله) أي مصطفاه من بلاده(يسكنها خيرته من خلقه) أي يجمع إليها المختارين من عباده(فمن أبى) أي امتنع منكم عن القصد إلى الشام(فليلحق بيمنه) أضاف اليمن إليهم لأنه خاطب به العرب(وليسق من غدره) عطف على عليكم يالشام وقولهفمن أبى كلام معترض رخص لهم في النزول بأرض اليمن ثم عاد إلى ما بدأ به والمعنى ليسق كل واحد من غدره المختصة به والغدر بضمتين جمع غدير الحوض وأهل الشام شأنهم أن يتخذ كل رفقة منهم غديرا للشرب وسقي الدواب فوصاهم بالسقي مما يختص بهم وترك المزاحمة فيما سواه والتغلب لئلا يكون سبيلا للاختلاف وتهييج الفتنة.(فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهله) أي ضمن لي حفظها وحفظ أهلها القائمين بأمر الله وفي رواية بدل تكفل توكل قيل وهي وهم فإن ثبتت فبمعناه فإن من توكل في شئ تكفل القيام به.هذا والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمدجمع وترتيب أبومروان طارق أبوزيد |
|