تزايدت أعداد المتظاهرين بشكل كبير فى ميدان التحرير، بعد أن تجددت
الاشتباكات مرة أخرى بين قوات الأمن والمتظاهرين فى يوم يشابه أيام ثورة 25
يناير، بتوافد الكثير من المواطنين للانضمام إلى صفوف المتظاهرين، لمواجهة
الأسلوب القمعى الذى تتبعه قوات الأمن المركزى ضد المتظاهرين.
واشتد الصراع بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى فى شارع محمد محمود،
وأقام شباب المتظاهرون دروعا بشرية أمام المستشفى الميدانى لحمايتها بعد
تقدم قوات الأمن المركزى على حدود الميدان، وقام عدد من أعضاء الالتراس
بإلقاء الشماريخ على قوات الأمن، الأمر الذى أدى إلى غرز الحماس فى نفوس
المتظاهرين بالتهليل والتصفيق.
وجاب عشرات الآلاف من المتظاهرين الميدان مرددين هتافات "يسقط المشير"، "الشعب يريد إسقاط المشير".