أنشأ أطباء التحرير مستشفى ميدانيا كبيرا بصينية الميدان، لعلاج المصابين
وعمل الإسعافات الأولية لهم، وشكل المئات من المتظاهرين ممرا من بداية شارع
محمد محمود وحتى منتصف صينية الميدان، لسرعة نقل المصابين الذين سقطوا من
جراء الاشتباكات مع قوات الأمن المركزى.
نظم المئات من شباب ألتراس الأهلى مسيرة طافت أنحاء الميدان مرددين هتافات
معادية لوزارة الداخلية والمجلس العسكرى، وانضم إليهم المئات من طلاب
الجامعة الأمريكية حاملين لافتة كبيرة مكتوبا عليها "طلاب الجامعة
الأمريكية صامدون بالميدان".
ومن ناحية أخرى، واصل المتظاهرون الاشتباكات مع قوات الأمن وأشعلوا العديد
فى إطارات الكاوتش والأخشاب من بشارع محمد محمود حتى تتصاعد الأدخنة لتحمل
معها الغاز المسيل للدموع الذى تطلقه قوات الأمن بعيدا عن المتواجدين
بالميدان، وفى مشهد يشبه أولى أيام الثورة قام المتوافدين على ميدان
التحرير بتوزيع بعض الأطعمة الخفيفة على المتظاهرين وجلب بعض الكميات من
الأدوية إلى المستشفى الميدانى.