مظروف فارغ من القنابل المسيلة للدموع التى استخدمها الأمن فى تفريق
المتظاهرين المعتصمين فى ميدان التحرير، رغم انتهاء مدة صلاحية القنبلة
أمريكية الصنع منذ خمس سنوات.
وتشير بيانات القنبلة المدونة عليها أنها مصنعة فى الولايات المتحدة
الأمريكية عام 2001، ومدة صلاحيتها خمس سنوات، مما يعنى انتهاءها عام 2006،
وحذرت الشركة المصنعة من استخدامها بعد انتهاء مدة الصلاحية المدون على
المظروف، واستخدمها الأمن رغم التحذير.
القنبلة حملت موديل رقم 3231، وتقول شركةcomboioned tactical systems
المصنعة إنها قنبلة بعيدة المدى تستخدم لتفريق الجماعات، وتتفاعل موادها
الكيميائية بعد ثوان من إطلاقها، وتطلق سحابة بيضاء لها رائحة الفلفل،
وتؤثر على العين بشكل مكثف، وتسبب بحة فى الصوت والسعال.
وتحذر البيانات على القنبلة أن لا تستخدم مباشرة مع الأشخاص، لأنها تسبب
إصابات خطيرة أو الوفاة، ولا تستخدم بعد انتهاء فترة صلاحيتها.
وذكرت تقارير صحفية فى يناير الماضى أن قوات الأمن استخدمت قنابل مماثلة فى أحداث ثورة 25 يناير.
وقال موقع "بولييس لينك" التدريبى للشرطة الأمريكية إن هذه القنابل استخدمت
فى أحداث الشغب فى عدة دول، ووجب أن يحمى رجل الشرطة نفسه بارتداء الملابس
المطاطية وقناع تنفس اصطناعى، وإذا وجد بقايا لها يجب على الأشخاص غير
المقنعين الذين تعرضوا لها أن يعقموا ملابسهم جيداً للتخلص من آثارها.