قال الدكتور حسن البرنس - عضو المكتب الاداري لجماعة الإخوان المسلمين
ومرشح على قائمة حزب الحرية والعدالة في دائرة غرب الإسكندرية ‑ أن مبارك و
عصابته تسببوا في جلب الأمراض الخطيرة إلى الشعب المصري كالفشل الكلوي
والسرطان، حيث أن ربع الشعب المصري مصاب بالفيروس "c"، مشيراَ إلى أن
النظام السابق عمل على تدمير البلد وتهريب ثرواته إلى الخارج.
وأشار "البرنس" خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب الحرية والعدالة
بدائرة غرب الإسكندرية بمنطقة العجمي، مساء أمس الاحد، بحضور المرشحين على
قائمة غرب بحزب الحرية والعدالة والمرشحين على المقاعد الفردية، و الآلاف
من أعضاء الحزب والمواطنين، أن الحزب سيعمل على تنظيف البلد من الرشاوي
والفساد.
أما بالنسبة للفنون تكلم البرنس قائلاً: "أن الفن له أشكال كثيرة مثل
التصميمات على المباني العقارية وتصميم الميادين والرسم وفنون التصوير"،
مشيراً إلى أن الشعب المصري رفض ما وصفها بـ"الخلاعة" حيث أن الشعب نجح
عقب الثروة المصرية في احصار ورفض كل الحفلات الخلاعة.
وقال الدكتور حمدي حسن، المرشح علي المقعد الفردي فئات بدائرة غرب، أن
الاخوان المسلمين في دورة البرلمانية لعام 2000 و الذي بلغ عددهم 17 نائب
كانوا سبب لحالة من القلق لدي النظام السابق، والذي كان يهددهم بحل مجلس
الشعب.
"السياحة مش نسوان وخمر" بهذه الكلمات رد "حسن" عن مشكلة السياحة،
قائلاً:"أن السياحة لها أنواع عديدة ولا تقتصر على سياحة الخمر والنسوان
كما كان يظن النظام السابق، و أن السياح يحترمون عادات وتقاليد و قيم
البلاد التي يأتون إليها، حيث أنهم جاءوا لمشاهدة حضارة البلاد و ليس من
أجل النسوان والخمر".
وقال الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم أو منبر "الثورة"
كما أطلق عليها في بداية كلمته، أنه اعتذار عن إلقاء خطبة الجمعة الماضية
نتيجة لظروف مرضه.
واعتبر "المحلاوي" أن أى مواطن يعتذر عن التصويت في انتخابات المقبلة
"كتم للشهادة" و أن أى مواطن يقوم بالتصويت من أجل مجاملة شخص ما أو بيع
صوته وفهو يعتبر شاهد الزور، مؤكداً أن الشعب المصري إذا لم يحسن اختيار من
يمثله في انتخابات البرلمانية المقبلة سيعودون إلي العهد الماضي.
و أشار "المحلاوي" أنه كان يتمني أن يقوم المجلس العسكري بحل الحزب
الوطني المنحل ولا ينتظر إلى حكم المحكمة، خاصة عقب خلع هذا النظام، و كان
لابد من إسقاط هذا الحزب بسقوط النظام، موضحاً أنه لا يجوز اعضاء الحزب
المنحل أن يمارسوا العمل السياسي، حيث أنهم من أفسدوا الحياة السياسية.
وقال المحلاوي، أن الليبراليين و العلمانيين و الإسلاميين كلهم مصريين مسئولون عن هذه البلد، حيث أنها أمانة في أعناقهم.