نفى الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، علمه بما تناقلته
بعض وسائل الإعلام عن دعوة ما يسمى بالمكتب السياسي لائتلاف الثورة والذي
يدعو لإجراء انتخاب رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس الوزراء وإنشاء ما
يسمى بالمجلس الوطني الانتقالي.
وأوضح العوا، فى بيان له اليوم الاثنين، أن موقفه من الحالة السياسية
الراهنة مقتصر على معارضته التامة لمحاولات غصب سلطة البرلمان والجمعية
التأسيسية في شأن وضع الدستور الجديد، وعلة التأكيد علة ضرورة إصدار المجلس
العسكري جدولا زمنيا لتسليم السلطة بما في ذلك انتخاب رئيس الجمهورية في
موعد لا يتجاوز إبريل 2012 .
وأضاف العوا أن تعيين رئيس الوزراء لا يتم بانتخابات شعبية خارجة عن
إطار القانون والدستور وكذلك تعيين الحكومة وإنتخاب رئيس الدولة، وإنه إذا
حدث هذا الانتخاب فلن يزيد الموقف السياسي إلا تعقيدا وغموضا فضلا عن أنه
يخلق موقفا يسهل على الداعيين لاستمرار الحكم العسكري للبلاد أن تجد دعوتهم
آذانا صاغية من القوات المسلحه وهو أقصى ما تخشاه القوى الوطنية في مصر .
وكان المكتب السياسي لائتلاف الثورة قد دعا إلى إجراء انتخابات في
الميادين الكبرى بالمحافظات يوم الجمعة القادم 18 نوفمبر لاختيار رئيس
جمهورية ورئيس وزراء انتقاليين.
وأشار الائتلاف إلى أن الانتخابات ستبدأ بعد صلاة الجمعة مباشرة وينتهي
التصويت الساعة 6 مساء ويبدأ فرز الأصوات وإعلان النتيجة في ميدان التحرير،
وأن الشعب نفسه هو الذي سيقوم بتنظيم والإشراف علي التصويت والفرز وهو
الضامن لنزاهة الانتخابات بدون قضاء وبدون شرطة.