أعلنت حكومة ظل الممثلة شباب الثورة أن وزارة الداخلية فد انتهكت في
السادسة من مساء أمس الإثنين المبادرة الخاصة بالصلح بينها وبين الجماعات
المسلحة فى سيناء والجيش.
كما أكدت الحكومة على أن الداخلية مسئولة عن إثارة الفوضى فى العريش
ومدن أخرى على مستوى الجمهورية حيث قامت بإرسال ضباط أمن دولة - كما قالوا
للأهالي أثناء القبض عليهم- للهجوم على أهالي حي الفواخرية بالعريش واعتقلت
عددا من شباب الجماعات والذي لم يقم بأى شئ ضد الداخلية منذ بداية
المبادرة في شهر يوليو الماضى وقد اعتقلت قوات أمن الدولة كل من أحمد سالم
وعبد الكريم أبو صلوحة وعبد الحليم حسن هنيدى كما هاجمت قوات أمن الدولة
منزل والدة عبدالكريم ابو صلوحة.
وأشارت الحكومة إلى أنه توجد حالة من
الغضب الشديد بين أهالي العريش ويتم حشد الآلآف للتوجه إلى مديرية الأمن
للمطالبة بإقالة صالح المصري مدير الأمن بالعريش واعتقال ضباط أمن الدولة
الذين هاجموا النساء والأطفال ليلاً اثناء قبضهم على الشباب.
وقالت
الحكومة بأنها تحمل وزارة الداخلية وعلى رأسها منصور العيسوي وأحمد جمال
الدين مساعد الوزير للأمن العام مسئولية إثارة الفتنة والفوضى فى سيناء
لتحقيق أهداف فلول النظام السابق وتعطيل المسار الديمقراطي لنقل السلطة.
وحذرت الحكومة من حدوث إنفلات أمنى كبير في العريش جراء ذلك
الاعتداء وتطالب القوات المسلحة بضرورة التدخل العاجل الآن لحل الأزمة
ومواجهة مدير أمن العريش الذى يريد حرق سيناء بكاملها –حسب قول الدكتور علي
عبد العزيز رئيس الحكومة لـ"الدستور الأصلي".