اعتذرت إسرائيل لمصر رسمياً، الثلاثاء، عن استشهاد 5 رجال شرطة مصريين على الحدود بنيران إسرائيلية قبل شهرين.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي،
إيهود باراك، أصدر بياناً قبل قليل أعرب فيه عن اعتذار إسرائيل الرسمي عن
مقتل رجال الشرطة المصريين.
وقال باراك في بيانه: «نعرب عن اعتذارنا عن موت كل شرطي مصري أثناء أدائه لواجبه بنيران قواتنا».
وبحسب البيان، الذي نشره مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، فإن تحقيقاً
مشتركاً جرى في الأيام الأخيرة بالاتفاق مع المشير حسين طنطاوي، حول مقتل
«شهداء الحدود»، بقيادة ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، وبرئاسة رئيس شعبة
التخطيط، الجنرال، أمير أشيل، وضباط كبار في الجيش المصري.
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إنه لم يتم الكشف عن تفاصيل التحقيق،
إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي قرر في نهايته الاعتذار لمصر، مشيراً إلى
«هجمات إيلات» التي سبقت استشهاد الجنود المصريين بقوله إنها «هجوم حقير،
تسبب في مقتل مواطنين إسرائيليين كثيرين، وتدمير علاقات السلام، ذات
الأهمية الاستراتيجية الكبيرة بين مصر وإسرائيل».
وأضافت القناة أن «إعلان الاعتذار الإسرائيلي جاء على خلفية التقارير
التي تتحدث عن صفقة وشيكة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، توسطت فيها
الحكومة المصرية، تتضمن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط».