شيء عن الرجال.. شيء للرجال
هي معلومة لو عرفها الرجل عن نفسه.. لعرف نفسه والمرأة،
هي معلومة لو عرفتها المرأة عن الرجل، لعرفته وعرفت كيف تتعامل معه فالحياة..
كل الحياة، تصح وتخرب من معلومة.
* الكمال لله وحده..
كلنا، رجالاً ونساء، غير كاملين، كلنا فينا جوانب صح وجوانب خطأ.
ولكن لعبة الحياة تتطلب أن يركز الرجل على الصح لدى المرأة، أكثر ممّا يركز
على خطئها، وسيجد أنّها تركز هي الأخرى على الصحيح لديه أكثر من تركيزها على خطئه.
وهكذا تسير سفينة الحياة بسلاسة أكبر.
* دراسة طريفة على سبعة وثلاثين مجتمعاً، أكّدت أنّ معظم الرجال حين
يريدون الإرتباط، يفضلون المرأة الأصغر منهم عمراً، وهذا في تفسيره يؤكد أنّه،
وفي كل مكان، الرجل يعتقد أنّه من حقه أن يحصل ويتمتع
بالأفضل: الأفضل. صحة وشباباً وإخصاباً.
* الرجل، بشكل عام، عنيد ويظن أنّه على صواب
ولكن وقفة مع الذات، حين تلح عليك نفسك، وتقول لك أنت على صواب
دائماً، والمرأة التي أنت مرتبط بها على خطأ دائماً في حالة أي مشكلة بينكما،
ستجعلك تتأكد من أنك أنت من عندك المشكلة.
فلا يوجد إنسان واحد،
امرأة كانت أم رجلاً، هو على صواب دائماً أو على خطأ دائماً.
* إذا أردت كرجل أن تكسب المرأة، العَب معها لعبة
"جنباً إلى جنب": لا تمشِ قبلها وتتركها تمشي وراءك.
لا تفعل ما تريد، وبعد ذلك تأخذ رأيها، ولا تَنم بعيداً عنها.
* هناك حقيقة يجهلها الرجل عن نفسه، وهي أنّه يقع في الحب أسرع من المرأة،
لأنّه مخلوق بصري، ولا يستطيع أن يحدد ما إذا كانت
حالة الإنفعال مع الموجود التي حدثت له، هي حُب أم شهوة.
* الرجل لديه قابلية لأن لا يتزوج المرأة التي تُسلّمه نفسها، ويتوقع منها هي
فقط أن تمتنع عن خطأ التسليم.
ولكن للرجل أقول: أنت نفسك إذا أردتها
للزواج، فلا يجب أن تُجرجرها إلى منطقة الغريزة، هذه المنطقة التي تحرمك منها وتحرمها منك.
*في السابق كانت هناك علاقة خاصة بين الرجل وشكله، فالرجل لا يهتم بشكله
إلا في أحوال خاصة، مثلاً
إذا وقع في الحب، أو إذا كانت رئيسته امرأة،
أو إذا كان مقتنعاً بأن شكله سوف يكسبه صفقة تجارية.
لكن الرجل العصري مهتم بشكله في كل الأحوال، لأنّه جزء من هويته كإنسان حضاري.
* دراسة لطيفة على حوالي أربعين مجتمعاً في العالم، وجدت أنّ الرجل يخون
المرأة التي معه أكثر من خيانتها له، والرجل يغش تجارياً أكثر من المرأة كذلك.
* أظن أنّ الرجل ينجذب إلى المرأة التي تتجاهله أكثر
من إندفاعه إلى المرأة المندفعة ناحيته، لأن الأولى تُحرِّض
فيه غريزة الملاحَقَة وصيد الفريسة، وهي غريزة فطرية في الرجل.