موضوع: انفجار كنيسة في الإسكندرية . الأحد 2 يناير - 15:59
انتحاري خلف الهجوم .. إدانات دولية وإسلامية
مقتل وإصابة 101 في انفجار كنيسة في الإسكندرية .. 8 منهم مسلمون
فجر انتحاري نفسه أمام كنيسة للأقباط في الاسكندرية (شمال مصر) البارحة الأولى؛ ما أدى إلى مقتل 21 شخصا وإصابة 80 آخرين في اعتداء قال الرئيس مبارك: إنه "عملية إرهابية تحمل في طياتها تورط أصابع خارجية". وذكر مصدر في وزارة الصحة المصرية، أن 21 شخصا قتلوا وأصيب 80 آخرون، فيما قالت وزارة الداخلية: "إن ثمانية من المصابين هم من المسلمين". وذكر شاهد عيان لقناة تلفزيونية خاصة، أنه شاهد سيارة تقف أمام كنيسة القديسين بعد منتصف الليل بقليل، وأن الانفجار وقع فور خروج رجلين منها. إلا أن وزارة الداخلية استبعدت فرضية السيارة المفخخة وأكدت أنه "يرجح" أن يكون "شخص انتحاري" نفذ الاعتداء. وفي بيان تسلمت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه أفاد مصدر أمني في الوزارة "باستكمال عمليات الفحص لواقعة الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين ماري جرجس والأنبا بطرس في محافظة الاسكندرية، تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام". وأضاف: إن ذلك "يرجح أن العبوة التي انفجرت كانت محمولة من شخص انتحاري لقي مصرعه ضمن الآخرين". وأوضح المصدر، أن "فحص المعمل الجنائي أكد أن العبوة الانفجارية محلية الصنع تحتوي" على قطع معدنية "لإحداث أكبر عدد من الإصابات". وأضاف: إن "ملابسات الحادث في ظل الأساليب السائدة حاليا للأنشطة الإرهابية على مستوى العالم والمنطقة، تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ". وأكد الرئيس مبارك، أن الاعتداء هو "عملية إرهابية تحمل في طياتها تورط أصابع خارجية". وتعهد في كلمة متلفزة "سنتعقب المخططين لهذا العمل الإرهابي ومرتكبيه وسنلاحق المتورطين في التعامل معهم ممن يندسون بيننا". وقال مبارك: "إن دماء أبنائنا لن تضيع هدرا، وسنقطع يد الإرهاب المتربصة بنا". وقال متوجها إلى من يقف وراء هذا العمل: "تخطئون إن ظننتم أنكم بمنأى عن عقاب المصريين. إننا جميعا سنقطع رأس الأفعى وسنتصدى للإرهاب ونهزمه". وأكد أن "هذا العمل الآثم هو حلقة من حلقات الوقيعة بين الأقباط والمسلمين". من ناحيته، دان عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الاعتداء الذي وصفه بـ "الإرهابي"، مشددا على "ضرورة تمسك الشعب المصري بوحدته الوطنية والوقوف بحزم أمام تلك الأعمال التخريبية". ودعا موسى في بيان إلى "تضافر جهود الجميع أقباطا ومسلمين في مواجهة المخاطر التي تستهدف النيل من أمن مصر واستقرارها"، مشيرا إلى أن "هذا هو الطريق لمواجهة تلك المحاولات الآثمة وإفشالها". من ناحيته، طلب البابا بنديكتوس الـ 16 أمس من قادة العالم الدفاع عن المسيحيين من الانتهاكات وعدم التسامح الديني، وذلك في أعقاب الاعتداء. ودان رفاعة الطهطاوي، الناطق باسم الأزهر، الاعتداء الذي قال: إنه يستهدف "الوحدة الوطنية المصرية"، داعيا المسيحيين والمسلمين إلى الهدوء. من جهته، دان رئيس الكنيسة الإنجليكانية الاعتداء، معربا عن "حزنه العميق" حيال ذلك. ودانت دار الإفتاء المصرية عملية التفجير، مطالبة جميع المصريين بضرورة التكاتف والوحدة والتآلف لمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر ووحدة شعبها. ودعا مفتى الديار المصرية الدكتور على جمعة في بيان له أمس جميع المصريين إلى التعقل وعدم الانسياق وراء الشائعات والترابط والتماسك ودحر الفتنة؛ حتى لا يصل المغرضون إلى غايتهم بالوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد. وأوضح البيان، أن المفتي وجميع علماء دار الإفتاء يدينون ويستنكرون بشدة هذا العمل الإجرامي الذي استهدف المواطنين الأبرياء والآمنين من المسيحيين والمسلمين؛ في محاولة منهم لإشعال نار الفتنة بين أبناء هذا الوطن، معربين عن مواساتهم لأسر الضحايا والمصابين. ودان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الاعتداء، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب مصر في "التصدي للإرهاب بكافة صوره أشكاله". وكان تنظيم "دولة العراق الإسلامية" أعلن أن "كل المراكز والمنظمات والمؤسسات المسيحية وكذلك القادة والمؤمنون المسيحيون باتوا أهدافا للمجاهدين". وتم تعزيز الحماية الأمنية حول دور العبادة القبطية بشكل غير معلن بعد هذه التهديدات. من جهة أخرى، أدانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة التفجير، ووصف مصدر مسؤول في الأمانة العامة لمجلس التعاون العملية بـ "الإرهابية الجبانة" التي عرضت حياة وسلامة الأبرياء للخطر وروّعت الآمنين. وجدد التأكيد على موقف دول مجلس التعاون الثابت من الإرهاب ونبذه بمختلف أشكاله وصوره أيا كان مصدره، كما دعا إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة، معبرا عن خالص التعازي لمصر حكومة وشعبا ولأسر الضحايا، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وفي برلين، دانت ألمانيا الانفجار، وأعرب جيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألماني، في تصريحات له أمس، عن صدمته إزاء الحادث، وقال: "أدين بأشد درجة هذا العمل الوحشي الذي وقع ضد أشخاص كانوا يريدون الاحتفال بالعام الجديد في سلام خلال قداس". وأضاف الوزير الألماني: "هذا التصرف الساخر من قبل الجناة يظهر مدى أهمية التصدي بحزم للإرهاب وعدم التسامح الديني".
زهرة الجنة مديره المنتدى
موضوع: رد: انفجار كنيسة في الإسكندرية . الأحد 2 يناير - 22:27
شكرا مرمر علي الخبر
موجه عضو برونزى
موضوع: رد: انفجار كنيسة في الإسكندرية . الأحد 2 يناير - 22:56
وحاليا يامرمر مظاهرات فى شارع خليل حماده الذى تقع فيه الكينسه والمسجد ش وخالدبن الوليد
شباب يجرى وفى يده عصيان ويريد تحتيم المحلات والامن المركزى يجرى وراه ربنا يستر