وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا انه في الليلة السابقة قتل خمسة من قوات الامن في انفجار استهدف عربتين قرب دمشق. واضاف ان خمسة من افراد قوات الامن لقوا حتفهم ليل الجمعة في انفجار قرب دمشق.
وتقول الامم المتحدة ان القوات السورية قتلت 9000 شخص منذ بدء الانتفاضة. وتنحي السلطات السورية باللوم على متشددين مدعومين من الخارج في العنف وتقول ان 2600 من أفراد الجيش والشرطة قتلوا.
وأدى اتفاق وقف اطلاق النار الذي بدأ سريانه يوم 12 ابريل نيسان بترتيب من كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى تراجع أعمال القتل اليومية بدرجة طفيفة فقط مع تبادل الجانبين الاتهامات بخرق الهدنة.
ويوم الجمعة قتل مفجر انتحاري تسعة اشخاص بينهم ضباط امن في مسجد بدمشق.
وقالت الوكالة العربية السورية للانباء ان ستة مسؤولين قتلوا في هذا الانفجار دفنوا اليوم السبت الى جانب 16 من افراد الجيش وعناصر الامن الذين قتلوا في احداث منفصلة في امكان اخرى في سوريا.
وحظرت السلطات السورية على معظم وسائل الاعلام المستقلة دخول سوريا مما يجعل من الصعب التحقق من الاحداث على الارض. ونشرت الوكالة العربية السورية اسماء القتلى الذين قالت انهم دفنوا يوم السبت.
وكان الهجوم الانتحاري الاخير أحد خمسة انفجارات تصيب العاصمة يوم الجمعة مما ادى الى الاعتقاد بأن المسلحين ربما غيروا تكتيكاتهم وبدأوا حملة تفجيرات موجهة الى مقر سلطة الاسد.
وقال نشط مقره العاصمة يستخدم اسم مار رام "هذا العمل يتسارع ويبدو ان (المعارضين) وقوات الاسد بدأوا يخوضون قتالا في دمشق أيضا."
واتهم الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الخميس سوريا بعدم الوفاء بوعودها بسحب اسلحتها الثقيلة وقواتها من البلدات والمدن وقال انه "منزعج بشدة لتقارير عن استمرار العنف والقتل في سوريا."