أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد الانفصالية المتمردة في مالي على موقعها على الانترنت انتهاء العمليات العسكرية ودعت المجتمع الدولي الى حماية دولتهم التي أنشأوها حديثا (أزواد) على مشارف الصحراء الكبرى.
واجتاح المتمردون الذين يحاربون الى جانب متشددين اسلاميين يريدون تطبيق الشريعة الاسلامية شمال مالي الاسبوع الماضي وأجبروا القوات الحكومية على الانسحاب من كيدال وجاو وتمبكتو وهي المناطق الثلاث التي تقول الحركة الوطنية لتحرير أزواد انها ستقيم دولتها الجديدة عليها في شمال مالي.
وقالت الحركة في موقعها على الانترنت "تعلن الحركة الوطنية لتحرير أزواد وقف العمليات العسكرية من جانب واحد.. ابتداء من منتصف الليل يوم الخميس الخامس من أبريل 2012 ."
وتعاني القوات الحكومية في مالي من الفوضى بعد أن أدى انقلاب في باماكو الى انهيار فيما واصل المتمردون تقدمهم في الشمال ولكن البيان يشير الى أن قوات الحركة الوطنية لتحرير أزواد لا تعتزم التقدم جنوبا للسيطرة على مناطق أخرى غير مواقعها الحالية.
وقالت جماعة أنصار الدين وهي القوة الاسلامية التي عملت معها الحركة الوطنية انها تريد تطبيق الشريعة في شتى أنحاء مالي ولم تضع الى الان حدودا لمدى تقدمها.
والعلاقة بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجماعة أنصار الدين التي من المحتمل أن تكون أقوى عسكريا علاقة متوترة ويقول محللون ان اشتباكا قد يندلع قريبا بين الجماعتين نظرا لتعارض أهدافهما.
وطالبت الحركة الوطنية لتحرير أزواد في بيانها المجتمع الدولي بحماية "أزواد" لكن الدول الافريقية والهيئات العالمية رفضت بالاجماع فكرة انفصال شمال مالي