قال العراق يوم الاربعاء انه عرض استضافة محادثات بين ايران والقوى العالمية الست بشأن برنامج طهران النووي المثير للجدل الاسبوع القادم استجابة لطلب ايراني بنقل مكان المحادثات من اسطنبول اثر توتر مع تركيا.
وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قالت يوم السبت ان مباحثات مع ايران في 13 و14 أبريل نيسان ستجرى في اسطنبول وهو أول اجتماع من نوعه منذ يناير كانون الثاني عام 2011 حينما فشل الجانبان حتى في الاتفاق على جدول أعمال. والان ليس واضحا ما اذا كانوا سيتمكنون حتى من الاتفاق على مكان انعقاد المحادثات.
ونقلت وسائل اعلام ايرانية في وقت سابق يوم الاربعاء عن وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي قوله ان الاجتماع قد يعقد في العراق أو الصين وقالت بريطانيا انه لم يتم بعد تحديد المدينة التي ستستضيف الاجتماع.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لرويترز ان بلاده قدمت دعوات رسمية لسفراء القوى العالمية الست للاجتماع مع الايرانيين في بغداد بعد أن اقترح وفد ايراني زائر ذلك يوم الثلاثاء.
وقال زيباري ان العراق أبدى استعداده لاستضافة هذه المحادثات اذا وافقت الاطراف. وتابع قائلا ان حكومته سلمت الدعوات وفي انتظار الردود.
ولم يصدر رد فعل على الفور من القوى الست الكبرى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا على الاقتراح بعقد المحادثات في العراق.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج للصحفيين في لندن "من المقرر أن تجرى المحادثات في نهاية الاسبوع القادم. لم يتحدد مكان انعقاد تلك المحادثات بعد. ذلك في حد ذاته مثار تفاوض.
"هذه (المحادثات) ستكون اختبارا مهما لصدق ايران في العودة الى المفاوضات وهو ما طالبناهم به مرارا."
ووطدت الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة تحالفها مع ايران في منطقة تتنافس فيها دول الخليج العربية على النفوذ مع ايران
