السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تعلمنا ألف باء الدولة احترام رموزها وأن العلم والنشيد الوطني من الأشياء التي يجب ألا يتم اجراء أي تغيير عليها لأنها من أهم الرموز ، رموز السيادة الوطنية ، لكن للأسف حالة الترهل التي نعيشها و تصور الأحزاب كل على حدة أنه رمز السيادة لهذا الوطن الذي نحلم به جعل العديد من الاحزاب تبتدع نشيدها الوطني الخاص بها حيث بادرنا أحد الاحزاب مؤخراً بنشيد وطني غريب بدأ بموال وانتهى بعتابا , النشيد الوطني مارش عسكري ، كذبت أذني عندما سمعت وصلة موال قلت أخطأ المتحدث وانتظرت البقية ، الموال وصدحت الموسيقى كما صالات الأفراح و بعد اذ انتهى المتحدث اذا بالكلمات والترحيب فتيقنت أن المتكلم لم يخطئ فهذا سلامهم الوطني
، لم أدرس بروتوكول دول أو أحظى بدراسة السياسة ، لكننى من هذا الوطن أغير على ترابه و شعبه و يتملكني الغيظ عندما يعكر أجواؤه بعض المتفلسفين
… أى دولة في العالم عندها أكثر من نشيد وطني و علمها يجيئ في المرحلة الثانية بعد علم الحزب أو يعلق علم الحزب فوقه ، لأين تمضي بنا الأحزاب ؟؟؟؟؟؟و نحن المصريين المطالبين بالحريه و المدافعون عن حقوقنا لا نحترم سيادة الوطن و نفصل كل على حدة رمز دولته بناءً على رؤى حزبية .
لماذا تضلل الأحزاب جماهيرها و لمصلحة من ؟؟؟
، لماذا تبث فيهم الحقد على الآخر ؟؟؟؟، اختلاف وجهات النظر موجود منذ الأزل و كل دول العالم بها أحزاب تختلف رؤاها بشكل كامل لكنها تحترم آراء الآخرين فلماذا وطن التضحيات ، الاباء والصمود يحدث فيه هذا ،
هل لأن العدو الجاثم (النظام السابق )على صدورنا يسمم أفكارنا ما زال ، أم لأننا لم ننضج بعد لنعرف طريقنا ،
الفكر البسيط لرجل الشارع نضج ،وبدا يتعلم السياسه ويرفض الضغط الدولي عليه وعلى دولته ، دولة ينعم فيها الشعب ببعض الأمل ،
فهل ترتقي الأحزاب السياسية لمستوى فكر الشارع و تعترف بخطئها وهو ليس عيبا أن نعترف أننا أخطئنا ، أخطأ الرسول و أخطأ عمر
فلماذا لا تخطئ أحزابنا ليست مؤلهة و ليست ببعيدة عنا كي لا نغفر لها .
نشاهد في البرامج الحوارية متحدثون يدافعون عن أوطانهم و سياستهم الخارجية والداخلية و في المقابل يتحامل علينا أبناء جلدتنا و يجلد الشعب -و لسان حاله يقول متخلفون ،
التنزه بآلام الناس والمتاجرة بها عيب علينا و على ثورتنا ، لن يغفر التاريخ لنا تماشينا مع التسويف و خنوعنا للضغوط من أجل مصلحة حزبية هنا أو هناك ، عيب على كل حزب او شخص كان له شرف الاشتراك فى الثوره الاصلاح أن يصبح ورقة مصالح في يد هذا الطرف أو ذاك لأهداف خاصة يبغون من ورائها رفعة أوطانهم وحمايتها و يضيع وطننا الذي سالت من أجل حريته دماااااااء كثير من الشباب الذى ضحى بمستقبله وشبابه من أجل رفعته
وتصــــــــــــــــــــــــــــــــــبحوا على خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرمحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد اســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــماعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل