قالت مجموعتان معارضتان يوم الخميس إن أربعة ضباط كبار اخرين انشقوا
على القوات المسلحة السورية وانضموا الى الانتفاضة المستمرة منذ نحو عام
ضد حكم الرئيس بشار الاسد.
وقال الملازم خالد الحمود وهو
متحدث باسم الجيش السوري الحر ان الضباط هربوا خلال الايام الثلاثة
الماضية الى معسكر للمنشقين على الجيش السوري في جنوب تركيا. وقال لرويترز
بالتليفون من تركيا انه بانشقاق هؤلاء الضباط يرتفع الى سبعة عدد الضباط
الذين يحملون رتبة العميد الذين انشقوا على الجيش.
والضباط السبعة هم أعلى الضباط رتبة الذين يتخلوا عن الاسد. وكان مصطفى الشيخ هو اول عميد يعلن انشقاقه.
وقال الحمود انهم لديهم الان
سبعة ضباط برتبة عميد موجودون في تركيا وضابط اخر بقي لقيادة بعض القوات
داخل سوريا. وأضاف انهم يزمعون تشكيل مجلس استشاري لاستيعاب هؤلاء وأي
منشقين اخرين من الرتب العالية وان هذه المجموعة ستخطط العمليات للجيش
السوري الحر.
وقال فهد المصري وهو متحدث باسم
المجلس العسكري السوري الاعلى الذي يرأسه الشيخ ومقره باريس ان المنشقين
الاربعة مازالوا تحت أيدي السلطات التركية وانه لا يمكن الافصاح عن
اسمائهم.
وقال المتحدثان إن المعارضين
يشعرون بالقلق أيضا بشأن سلامة اسر الضباط التي لم تغادر سوريا. وقالا ان
القوات السورية اعتقلت أفراد أسرة العميد فايز عمرو الذي فر الى تركيا
الشهر الماضي. وتوجد عدة تقارير عن قتل اقارب ضباط منشقين.
والضابط المنشق الذي فضل البقاء
في سوريا هو العقيد الركن عدنان قاسم فرزات الذي أعلن انشقاقه في رسالة
مصورة على موقع يوتيوب يوم الثلاثاء قائلا انه انشق احتجاجا على القصف
المكثف لبلدته الرستن وهي معقل محاصر للمعارضة السورية في محافظة حمص التي
تشهد قمعا عنيفا للانتفاضة ضد حكم عائلة الاسد