■ فى برنامج «القاهرة اليوم» للإعلامى
عمرو أديب على قناة «أوربت» قال نادر بكار، عضو الهيئة العليا لحزب «النور»
السلفى، المتحدث الرسمى باسم الحزب، إن «هناك ٣ عناصر تقف وراء قتل مشجعى
الأهلى ببورسعيد، من كان فى قلبه حمية الجاهلية، فضلاً عن التقصير الأمنى،
واندساس بعض العناصر وهناك جناة فى (موقعة بورسعيد)».
وأضاف: «لكن
للأسف أن الجديد فى الشعب المصرى هو سياسة العقاب الجماعى، وهذا ما نرفضه،
وقد دعونا لمبادرة لفك الحصار عن بورسعيد»، لافتاً إلى أن ما يحدث من غلق
أبواب بورسعيد من كل جانب يفكك أوصال العلاقة بين المجتمع المصرى.
وعلق
«بكار» على أحداث منطقة العامرية بالإسكندرية بأنها لا تجوز ولا تليق
بالشعب المصرى، وأن الشريعة الإسلامية ترفض تهجير الأقباط من أرضهم، وحزب
النور منع كارثة إنسانية واجتماعية فى العامرية.
وطالب «بكار» بتفعيل
دولة القانون، حتى نمنع مثل تلك الأحداث، قائلاً: «لا توجد حاجة فى شرعنا
اسمها تهجير، وربما الذى طرح موضوع التهجير هو (حمية الجاهلية)».
وأشار
إلى أن كره الأقباط للسلفيين كان ناجما عن القبضة الأمنية، التى كانت تؤجج
الأوضاع بين الأقباط والمسلمين، وتقوم بعمل فزاعات بين أبناء المجتمع.
وفيما
يتعلق باختيار حزب النور مرشحاً رئاسياً قال بكار: سيكون لنا مرشح من خارج
الحزب سندعمه فى انتخابات الرئاسة، ولن نعلن عن اسم المرشح المرضى عنه،
خوفًا من الصحافة، مضيفاً: «هنشوف برنامج كل مرشح ورؤيته وخبرته الإدارية
ومدى التوافق الشعبى عليه، شريطة ألا يكون ملفوظا شعبيا، وألا تكون له
خلفية عسكرية، ولن نعطيه شيكاً على بياض، وليس لنا مرشح رئاسى فى حزب
النور».
وأكد أن المجلس العسكرى سيرحل فى الأول من يوليو، لأنه ليس
من مصلحته البقاء، لافتا إلى أن «النور» لن يترك أى مسؤول ارتكب مخالفة أو
تجاوز فى حق الشعب إلا وسيحاكم، ولن نسمح للمجلس العسكرى بالخروج بضمانات،
ونحن ضد وضع تمييز لأى مؤسسة داخل الدولة عند صياغة الدستور.
■ وفى
برنامج «٩٠ دقيقة» للإعلامى عمرو الليثى على قناة «المحور» قال الدكتور
أسامة الغزالى حرب، أستاذ العلوم السياسية، إننا لا نحتاج فى الرئيس القادم
أن يكون زعيماً ملهماً أو رئيس كاريزما، لكن نريده رئيساً يجمع المجتمع
المصرى حوله، وأنه يفضل أن يكون الرئيس القادم مدنياً، لأننا أحوج ما نكون
إلى ذلك الآن.
ويرى الغزالى أن فرصة منصور حسن جيدة، إذا قرر الترشح
للرئاسة، لأنه مقبول من الإسلاميين والليبراليين، ويتمتع بسمة توافقية،
وقادر على تجميع الفرقاء، كما يرى أن المرشحين الجيدين كثر منهم الدكتور
عبدالمنعم أبوالفتوح والسيد عمرو موسى.
وتابع: «الرئيس القادم سيكون
مدنياً، لأن فرصة العسكريين ضعيفة»، مضيفاً: «أحترم الدكتور أحمد شفيق، لكن
ترشيحه لرئاسة الجمهورية بعد الثورة أمر لا أتفق معه، لأننا نريد روحاً
ثورية جديدة».
واستطرد الغزالى أن وجود وضع معين للقوات المسلحة فى
الدستور ليس بدعة، وأنه يجب تحصين وتمييز الجيش لحراسة الديمقراطية، وتمنى
حرب أن يفصل الإخوان بين حزب «الحرية والعدالة» والجماعة، موضحاً أنه انتقد
الإخوان، لإصرارهم على إجراء الانتخابات البرلمانية قبل وضع الدستور.
■
وفى برنامج «آخر كلام» للإعلامى يسرى فودة على قناة «ON TV» أكد عمرو
موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه تعرض لضغوط خلال عمله وزيراً
للخارجية بشأن الملف النووى الإسرائيلى، موضحاً أن تلك الضغوط لم تنجح.
وكشف أنه خلال عامى ٢٠٠٨ و٢٠١٠ حاولت دول كبرى إلغاء فقرة أن إسرائيل خارجة كدولة من اتفاقية حظر السلاح النووى.
وتابع
موسى: «لم يكن قيامى بعملى مسألة سهلة فى ظل النظام السابق، حيث كانت لى
مواقفى، وكان لى رأى مختلف عن رأى الرئيس فى هذه الملفات».
ولفت إلى
أن «الرئيس السابق اضطر عام ٢٠٠٠ إلى أن يعقد اجتماعاً على مستوى الرؤساء،
ليتجنب مواقفى، وفى المؤتمر نفسه خرج ياسر عرفات، ليقول إن عمرو موسى لم
يعد وزير خارجية، بسبب خلافاته مع مبارك.»
وقال موسى: «قمت بوقف
المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بسبب الاستيطان، ولأنها كانت
نوعاً من النصب السياسى»، مضيفاً: «إسرائيل أضرت بالوضع الأمنى بالشرق
الأوسط، كما أن عدم حل القضية الفلسطينية أضر بكل العرب».
وأكد
«موسى» أن الكثيرين سيصوتون له، لأنه مواطن معروف عنه أنه جزء من الحركة
الوطنية المصرية، مشيراً إلى أنه يستطيع أن يساهم فى إعادة بناء مصر
بالمشاركة مع جميع المصريين، مشدداً على أن مصر تحتاج إلى التيار الوطنى
المؤمن بالثورة، للتعامل مع الأزمات التى يمر بها التاريخ المصرى.
وحول
علاقة مصر بالولايات المتحدة الأمريكية يرى «موسى» أنها مبنية على احترام
الطرفين واحترام سيادة كل منهما، وهذه دولة عظمى، ولا يمكن ألا تكون لنا
علاقات سياسية واقتصادية واستثمارية صحية معها.
وردًا على اتهام بأنه
كان جزءًا من النظام السابق قال موسى: «كنت على صدام مع النظام فى كثير من
القضايا، ومنها قضية الجوار العربى، وكذلك عندما تحدثت فى القمة العربية
قبل الثورة، وقلت إن ثورة تونس ليست بعيدة عن مصر، وتواجدت فى ميدان
التحرير أثناء وجود النظام».
وتعليقًا على طرح اسم نبيل العربى،
الأمين العام لجامعة الدول العربية، كمرشح توافقى للرئاسة، قال موسى: «لن
أدخل فى نقاش يمس علاقة الصداقة مع نبيل العربى، وترشحه سيضيف كثيرًا للزخم
الانتخابى، إن صح هذا الكلام»، ووصف مصطلح «توافقى» بأنه غير مفهوم،
موضحًا: «يجب ألا نحرم الشعب من الاختيار، ومحاولات فرض رئيس بعينه غير
مقبولة».
وأشار إلى أنه لا أحد سيكسب الانتخابات الرئاسية بنسبة ٩٩%،
مؤكداً أن هذا العصر قد انتهى ومضى، ويجب أن يؤخذ فى الاعتبار الناس التى
تؤيد والناس التى لا تؤيد، وأنه يقدر الإسهام مع المواطنين فى القيادة
وإعادة بناء مصر وإعادة بناء العلاقات الخارجية لمصر.
