الكثيرون لهم أراء مختلفة عن
القراءة
فقد يختلف البعض معى فى كونها
السبيل لجودة حياتنا و مستقبلنا
فبالقراءة تحيا العقول و تستنير القلوب
فهى نعمة من نعم الله علينا
وهى غذاء الروح و القلب
لقد أدركت حين هويت القراءةان هذه الهواية
تصدر عن رغبة النفس الصادقة
وكم رغبة تلح على الانسان
فى كل يوم و ليلة
وأدركت حين هويت
القراءة بمضاعفة فكرى و شعورى
كما تتضاعف الصورة بين مرآتين
القراءةاهم ممارسات الوجود الانسانى
فهى التى تعزز طاقة مواجهة كل صور معاداة الحياة
و تمنح الحياة امكانية التواصل
فالقراءة تصوب فهمنا للماضى
و تعمق ادراكنا للحاضر
و تشحذ استشرافنا للمستقبل
فنحن نقرأ لجودة الحياة و تطورها
والقراءة كانت ولا تزال من أهم وسائل
نقل ثمرات العقل البشري وآدابه وفنونه ومنجزاته ومخترعاته
وهي الصفة التي تميز الشعوب المتقدمة التي تسعى
دوماً للرقي والصدارة.