أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن إحدى أولوياته في العام الجديد وخلال فترة ولايته الثانية كأمين عام للأمم المتحدة سوف يتم بحث سبل تقديم المساعدة لمصر وبقية دول ما أصبح يطلق عليها الربيع العربي.
وقال الأمين العام في آخر مؤتمر صحفي يعقده هذا العام بمقر الأمم المتحدة اليوم في نيويورك: "إنني سأسعى في العام المقبل الي مساعدة بلدان الربيع العربي كمصر وتونس واليمن علي إدارة المرحلة الانتقالية، وسأجعل هذا إحدى الأولويات التي سأعرضها قريبا علي الجمعية العامة للأمم المتحدة، وشدد الأمين العام علي ضرورة نجاح الفترة الانتقالية في مصر وبقية بلدان الربيع العربي.
وقال: "من المهم أن تنجح هذه البلدان في المراحل الانتقالية التي يمرون بها، ومن المهم أن يكون هذا النجاح مستداما،.. وتابع قائلا "لقد كان 2011 عاما مشهودا حيث شهدنا الربيع العربي ورأينا المجتمع الدولي يقف في صف واحد لمساعدة شعوب هذه البلدان علي تحقيق طموحاتها المشروعة".
وأعرب بان كي مون عن حزنه لسقوط ضحايا من المدنيين في بلدان الربيع العرب، وقال "إنه أمر محزن أن يموت الناس خلال تظاهرات سلمية يقومون بها من أجل أن يسمع قادتهم أصواتهم ومن أجل تحقيق طموحاتهم".
ونوه في مؤتمره الصحفي إلى أن "الصحوة العربية أو الربيع العربي أحدثت تحولا في المشهد الجيوسياسي العالمي، وقال إنه "طالما دعوت القادة في كل اجتماعاتي معهم إلي سماع أصوات شعبهم والاستجابة لتطلعات الشعوب".