بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى :
(( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ )) .. صدق الله العظيم
(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ))
وفاة حسني مبارك 23/10/2011
ترددت منذ دقائق أنباء عن وفاة الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأفاد شهود عيان من العاملين داخل المركز الطبي العالمي حيث يعالج مبارك بوجود هياج كبير داخل المركز حول الجناح الذي يقيم فيه مبارك.
وأوضح الشهود طبقًا لما نشرته "بوابة الوفد" الإليكترونية أن جسد مبارك في حالة خمود كامل وتوقف نهائي لجميع وظائف المخ متضمنًا وظائف جذع المخ، وأن الأطباء شخصوا الحالة مبدئيًّا وأوضحوا عدم قدرة مبارك على الاستجابة لجميع المؤثرات الطبية المختلفة واختفت حركة حدقة العين.
وفي وقت لاحق، نقلت "بوابة الوفد" الإليكترونية نفسها عن مصدر أمني نفيه ما وصفته بالشائعات التي أطلقت مساء اليوم (السبت) على مواقع الإنترنت وتناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي بوفاة الرئيس المخلوع حسني مبارك إكلينيكيًّا.
ونسبت البوابة إلى المصدر تأكيده أن الرئيس المخلوع بصحة جيدة ولم يدخل حتى العناية المركزة.
وكان مبارك قد أصيب بانهيار، وصار يبكي بكاء شديدًا فور مشاهدته مقتل القذافي على يد الثوار حيث انتابت مبارك حالة من الهيستريا كادت أن توقف قلبه لمجرد سماعه الخبر لولا تدخل الأطباء وإعطاؤه جرعة مهدئة.
وقد كثفت القوات المسلحة وجودها الأمني أمام المركز الطبي خوفًا من استهدافه لاسيما وهو يحاكم بتهمة قتل الثوار أثناء اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وكان عدد من أهالي الضحايا قد هددوا اليوم بقتل مبارك مثل القذافي وذلك بعد أن قررت محكمة الاستئناف تأجيل الفصل في طلب رد المحكمة التي يحاكم أمامها مبارك إلى شهر ديسمبر المقبل، حيث اعتبروا أن التأجيل محاولة لإضاعة حقوق الضحايا