..ذكريات مضت وتخلت ..وأمل وحُلم يُنهي جهد وتعب ..بتحقيقه نتوقف بلا همة وحُلم جديد .. ماذا بعدهــا ..؟أأصبح أسيرة التحقيق .. *[size=21]**[/size]
نظرة إلى الخلف ..حينما كنا نبني الأحلام .. والآمال ... في أول يوم دراسي ..نحلم بتحقيق الهدف من دراستنا تلك ..نبذل ما بوسعنا من أجل هدفٌ رسمنها ..تمر الأيام .. مواقف وذكريات جميلة ..نطوي على كل راحة ومرح .. لأجل الدراسة .. لأجل الهدف .. لأجل الحلم .. حلمٌ يرسم الدروب لنا ..منا من يطمح أن يكون مهندس ومنا من يطمح طبيب ومنا من يطمح أن يكون معلم .. *[size=21]** [/size]
تمضي الأيام .. وبمشيئة الله نحصد ما زرعنها ..منا من حقق حلمه .. ومنا من يكافح لأجل تحقيقه .. لكن ما أن يتحقق يُغلق كل الطموحات والأحلام .. أمامه ..! يا لتلك القلوب والعقول .. أتنتهي عند حُلم زائف .. بسيطوتنهي الأهداف .. عند منزل وأبناء ..!يا همتنا البسيطة .. *[size=21]**[/size]
عزائي لأمة الإسلام ..
فكم ضاعت همتها من همة لا ترفعها ..!
أمة الإسلام تحتاج لهمة ..أكبر وأحلام تبنى لا تتوقف ..ترفعُ بها إلى عزة .. فحين تحلم بحفظ القرآن ويتحقق لا تتوقف ..بل أطمح لحفظ تفسيره وعلومه .. وحين يتحقق لا تتوقف ..بل أطمح لتعليمه .. وحين يتحقق .. لا تتوقف ..بل أطمح لكل مجالات الطموح .. ولا تتوقف ..كنُ عالم بالقرآن وكُن عالمُ بالسنة ..وكن عالم بالطب وكُن عالم بالزراعة ..وكُن عالم بالرماية .. وكن عالم بكل شيء استطعت تعلمه .. *[size=21]** [/size]
فكنُ داعية وناصر للإسلام بهدفك وطموحك ..
وأبني حُلمٌ لا يتوقف عند حدود الدنيا .. بل يتوقف بجنة الفردوس
فأمة الإسلام لا تتوقف بل تجاهد بحياتها حتى تلقى الله ..
*[size=21]**[/size]
فالحياة همم تعانق جنة الفردوس ..
لا تتوقف بتحقيق الهدف والطموح ..
فيجمد المقعد من توقفك على حلمك معه ..
هي حياة زائلة فأزرع بكل لحظة .. همة عالية .. *** حينما تجمد مقعدٌ بطول الوقوف عليه ..
أغتظ قلبي غيرة توقف همة أمة الإسلام ..
ربما أخطأ بما توارد بخاطري ..
لكني أحببت .. أمتي أن تعود كما كانت ..!