تم إطلاق سراح هالة توفيق، الناشطة السياسية بحركة 6 أبريل، بعد التحفظ
عليها في مقر مجلس الشعب للتحقيق معها ومع الشخص الأجنبي الذي كان يرافقها
في التظاهرات أمام مقر مجلس الوزراء.
وقال أحمد حشمت المحامي، الذي صاحب هالة في التحقيقات، بأنها خرجت وعادت
إلى بيتها وأن التحقيقات التي تمت معها كانت مجرد تساؤلات ودردشة حول
كيفية تعرفها على الشخص الأجنبي، وعلاقته به، وأسباب تواجدهما في المظاهرات
أمام مقر مجلس الوزراء، وعن بعض الصور التي كانت على الهافت الخاص
بالأجنبي، وكانت إحدى الصور تتضمن صورته وهو في اجتماع مع شباب حركة 6
أبريل.
وحضر ضابط من المخابرات الحربية لاستجواب الشخص الأجنبي ويدعى إيثان
بوكمار، أمريكي الجنسية، ولم يجدوا معه جواز سفر، ورفض إيثان التحدث إلا في
حضور أحد الممثلين عن السفارة الأمريكية في مصر.
قائلا أنهم أخبروا إيثان أن السفارة أخبرتهم إنه طالما لا يحمل أي إثبات شخصية فهم لا علاقة لهم به.
وذهب حشمت إلى مقر الغرفة التي يقيم بها إيثان لإحضار جواز السفر الخاص به.
وكانت هالة توفيق قد قالت في تصريحات لـ«الدستور الأصلي» أن الشخص
الأجنبي يدعى إيثان بوكمار وهو طالب في جامعة زاسر Zasser وتعرفت عليه منذ
أيام حيث قابلته صدفة ولفت انتباهه البادج التي تضعها هالة لرفض المحاكمات
العسكرية للمدنيين وعرف إنها ناشطة بحركة 6 أبريل فطلب منها أن يذهب إلى
مقر الحركة ويتعرف على نشطاء بها، وبالفعل قابل أحد النشطاء هناك وهو شريف
الغرياني، ثم عرف أنها سوف تنزل صباح اليوم لمظاهرة وطلب منها أن يرافقها.