فأن الدعاء من أعظم القربات التي تصل العبد بخالقه ، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الدعاء هو العبادة ) رواه أبو داود .
وذلك لما يجتمع في الداعي من صفات الذل والخضوع والالتجاء إلى من بيده مقاليد الأمور .
ولما كان الدعاء بهذه المرتبة ، أمر الله عز وجل عباده أن يدعوه في كل أحوالهم فقال تعالى : { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } (لأعراف:55) ، وبين لهم سبحانه أن من الوسائل التي يكون معها الدعاء أرجى للقبول ، الدعاء بأسمائه وصفاته ، قال تعالى : { وَلِلَّهِ الأسماء الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } ( الأعراف:180) .
فيشرع للداعي أن يبدأ دعائه متوسلاً بذكر أسماء الله عز وجل وصفاته التي تتعلق بذلك الدعاء ، فإذا أراد المسلم الرحمة والمغفرة ، دعا الله باسم الرحمن ، الرحيم ، الغفور ، الكريم ، وإذا أراد الرزق دعا ربه باسم الرزاق ، المعطي ، الجواد ، وهكذا يقدِّمُ الداعي بين يدي دعائه ما يناسبه من أسماء الله ، وصفاته ، فإن ذلك من أسباب قبول الدعاء .
أسأل الله ان يتقبل دعائي ودعائكم ...ّ!
دعواتكم بتفريج همي يارب
و ووالديناآ جميع المسلمين يارب العالمين ...ّ! وصلوات الله وسلامه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...ّ!
همسه قبل ذلك ...
ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوئ لك بنعمتك على وأبوئ بذنبي ، فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت
اللهم انك تعلم ضعفى وتعلم كم تلك الدنيا تدهشنى ،، فأجعلنى أعيشها كما تحب أنت أن أعيشها ، أجعلنى كما تحب وترضا أن أكون ،، يا رب انت ربى وليس لى سواك فلا تتركنى ..
اللهمـ اقبض روحي علي طاعتكـ ، اللهمـ وفقني وجميع طلاب علم المسلمين ، اللهم اشفي مرضانا ومرضي المسلمين ، وارحمـ يا رحيمـ موتانا وموتي المسلمين ، اللهمـ اتنا ف الدنيا حسنه و ف الاخره حسنه وقنـا عذاب النار